25 فبراير 2025, 6:03 مساءً
تزامنًا مع موجة البرد القارسة التي تجتاح منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام، تعود بنا الذاكرة إلى الوراء؛ لنستذكر حادثة تكسُّر المواسير قبل ٦٣ عامًا مضت، وكيف خلفت أضرارًا كبيرة ووفيات.
وحدثت هذه الواقعة عام ١٣٨٣هـ؛ إذ بلغت درجة الحرارة ١٠ تحت الصفر؛ وهو ما أدى إلى تكسر أنابيب المياه في البيوت والمزارع بسبب تجمُّد المياه بداخلها؛ فسُميت بسنة البرد، أو سنة تكسُّر المواسير.
وفي تلك السنة تجمدت المياه في الآبار؛ فاضطر حينها الناس لأخذ كسر الثلج وتذويبه؛ ليشربوا منه، ويُشربوا إبلهم وماشيتهم.
وتسبَّب البرد القارس في وفاة مجموعة من الناس، وموت الكثير من الحيوانات.
وتشهد منطقة الحدود الشمالية انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة حاليًا لما دون الصفر المئوي؛ ما أدى إلى تكوُّن الثلوج والصقيع في أماكن متفرقة.
وسجَّلت ٣ مناطق فيها اليوم درجات أقل من الصفر المئوي؛ إذ سجلت محافظة طريف ٥ درجات تحت الصفر، فيما بلغت درجات الحرارة في كل من مدينة عرعر ومحافظة رفحاء درجتين تحت الصفر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.