أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب العمل التطوعي في شهر رمضان للرجال والسيدات حيث تم توفير الفرص التطوعية في الحرمين الشريفين وهذا ما دعي الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية إلى التعرف على التفاصيل الكاملة.

فتح باب التطوع في الحرمين الشريفين

في خطوة مهمة نحو التقدم أكدت رئاسة الشؤون الدينية عن إتاحة الفرص التطوعية للعمل في الحرمين الشريفين للرجال والنساء والهدف منها هو استقطاب المتطوعين من مختلف أنحاء المملكة وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الرئاسة على توظيف الكفاءات والمواهب الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي وهذا بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وقد أوضحت الرئاسة أن هذه الفرصة التطوعية في الحرمين الشريفين سوف تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الدينية والعلمية والإرشادية وهذا في إطار تحقيق الهدف الرئيسي في استثمار المواهب الوطنية لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام زائري المسجد النبوي في شهر رمضان الكريم.

ويجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تعد تجسيدًا لما يحمله العمل التطوعي من مكانة عالية في الإسلام حيث يعد التطوع وسيلة عظيمة من أجل التقرب إلى الله تعالى وخدمة المجتمع.

تحديد الاحتياجات وفتح الفرص التطوعية

بعد أن تم التعرف على الفرصة التي وفرتها رئاسة الشؤون الدينية أراد الكثير التعرف على الاحتياجات التطوعية وقد أوضحت الرئاسة أنه في إطار نحو التوجه إلى تعزيز العمل التطوعي أعدت الرئاسة العديد من الخطط المفصلة لتحديد الاحتياجات التطوعية خلال شهر رمضان الكريم 1446 ووفقًا لهذه الخطط تم استهداف أكثر من 100 فرصة تطوعية جديدة.

بالإضافة على تنظيم أكثر من 300 ساعة عمل تطوعي في مختلف المجالات وهذه المبادرة تهدف إلى استقطاب أكبر شريحة ممكنة من المجتمع المحلي حيث سيتم اختيار المتطوعين وفقًا للتخصصات الدينية والإرشادية فضلًا عن التنسيق مع الجهات التطوعية المختلفة من أجل تحقيق التعاون الأمثل في خدمة زوار الحرمين.

ويجدر الإشارة إلى أن هذه البرامج تساهم في توفير أفضل الخدمات للمصلين وزوار الأماكن المقدسة من خلال برامج تعليمية وتوجيهية متنوعة تتماشى مع روحانية الشهر الفضيل بالإضافة إلى خدمات متعلقة بتصحيح تلاوة سورة الفاتحة مع قصار السور والتوجيه اللغوي والمساعدة ايضًا على التنظيم والإرشاد داخل الحرمين الشريفين.