أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعمه للدعوات المطالبة بانسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والأمم المتحدة.

وجاء تأييد ماسك لهذه الفكرة عبر منصة "إكس"، السبت، حيث علّق بكلمة "أوافق" على منشور يدعو إلى خروج بلاده من الناتو والأمم المتحدة.

ويتوافق موقف ماسك، الذي يُعد من الشخصيات المؤثرة في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مع تزايد الدعوات داخل بعض الأوساط الجمهورية لمراجعة التزام الولايات المتحدة بالحلف.

وكان السناتور الجمهوري مايك لي، أحد أبرز المنتقدين للناتو، قد وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، مشددًا على ضرورة حله. وأكد لي أن "الموارد الأميركية تُستنزف لحماية أوروبا عبر الناتو، دون تحقيق فوائد أمنية مباشرة للولايات المتحدة".

تأتي تصريحات ماسك في وقت تتصاعد فيه النقاشات داخل الدوائر السياسية الأميركية حول مستقبل التزامات واشنطن العسكرية، خصوصًا في ظل النقاش الدائر داخل إدارة ترامب حول دور الولايات المتحدة في الناتو والتحالفات الدولية الأخرى.

وتكتسب هذه التصريحات أهمية إضافية، خاصة بعد المواجهة الحادة التي وقعت بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.

ورغم أن ترامب لم يعلن صراحة نيته الانسحاب من الحلف، فإنه طالما ضغط على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مؤكدًا أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".