02 مارس 2025, 6:25 مساءً
تحظى منطقة الجوف بإنتاج وفير من التمور، يتجاوز أحد عشر صنفًا عبر الحيازات الزراعية في منطقة الجوف، التي تنتج سنويًا أنواعًا من التمور ترفد السوق المحلية، ويحتفى بها في مهرجان سنوي يُقام في محافظة دومة الجندل.
وبحسب إحصائيات المركز الوطني للنخيل والتمور الأخيرة، فإن منطقة الجوف تحتضن 984,048 نخلة، منها 798,649 مثمرة، تنتج ما يزن 43,203 أطنان من التمور.
وفي رمضان، تبرز التمور على موائد الإفطار لتحليل إفطار الصائمين، ويكتنز الأهالي تمور حلوة الجوف عقب موسم إنتاجها، وذلك عبر عملية الكنز، التي تتم بعد طرح النخيل إنتاجها من التمور، لتبدأ رحلة إنتاج حلوة الجوف بمراحل التنظيف، وإزالة النوى، وتنشيف التمور، ثم كنزها في عبوات كبيرة، تزن أكبرها قرابة 15 كجم، وعبوات صغيرة تُستخدم للاستهلاك اليومي من التمور، لتحظى سفرة رمضان بحلوة الجوف، التي تمتاز بالحبة الكبيرة والدبس المتبلور فيها، الذي يسمى محليًا "المجرش".
كما يهتم الأهالي بتقديم حلوة الجوف على مائدة الإفطار، فيما اعتاد العديد من المزارعين على تقديم كميات من إنتاجهم كهدايا للأهل والجيران.
وتنتج منطقة الجوف أنواعًا مختلفة، منها بويضا خذما، والصقعي، والمجدولي، والسكري، وغيرها من التمور المتنوعة، فيما يروي المزارع مروان المفرج أن الطلب يتزايد على تمور حلوة الجوف في رمضان لتقديمها على مائدة الإفطار، ويُضاف لها في مائدة الإفطار مكونات تتنوع بين السمح أو الزبدة، التي تُنتج محليًا من حليب الأغنام، فيما تدخل التمور اليوم في العديد من أصناف الحلويات مثل كيكة التمر، والقشد، والبكيلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.