04 مارس 2025, 10:59 صباحاً
بدأ توافد الرؤساء والقادة العرب المشاركون في القمة العربية الطارئة المخصصة للقضية الفلسطينية إلى القاهرة.
فيما تتجه الأنظار على المستوى العربي والدولي إلى القمة الطارئة التي تناقش «خطة عربية» لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله.
ونيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أمس، في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته غير العادية، وذلك في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وناقش الاجتماع التحضيرات للقمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية وخاصة الأوضاع في قطاع غزة.
وفي زيارته الأولى لمصر منذ توليه منصبه، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة، وذلك وفق ما جاء بوكالة الأنباء السورية، التي أكدت أن زيارة الشرع لـ«حضور القمة العربية غير العادية بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية»
وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة، من المقرر أن تنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية في الرابعة والنصف عصراً بتوقيت القاهرة، ثم تقام بعدها مأدبة إفطار رمضاني على شرف الوفود المشاركة، وبعدها يتم عقد جلسة مغلقة، ثم جلسة ختامية، على أن يتم بعد ذلك إعلان البيان الختامي والقرارات التي تم الاتفاق عليها.
ولم تحدد المسودة ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب في قطاع غزة، كما لا تتطرق لمن سيدفع فاتورة إعادة الإعمار، ولم تنشر أي تفاصيل دقيقة بشأن كيفية حكم القطاع.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قدرت في وقت سابق تكاليف إعمار قطاع غزة، بسبب الدمار الذي حل عليه جراء الحرب الإسرائيلية، بنحو 53 مليار دولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.