06 مارس 2025, 4:17 مساءً
يُعد مدفع رمضان رمزاً من الرموز والطقوس الرمضانية الموروثة ومن العادات القديمة والجميلة التي عرفها أهالي محافظة طريف لارتباطها بدخول شهر رمضان المبارك، وإعلان موعدي الإفطار والسحور في هذا الشهر الفضيل قبل عشرات السنين، وجزءاً من الذكريات الجميلة التي تختزنها ذاكرتهم, بسبب توافر وسائل الإعلان المختلفة ووسائل الاتصال المتعددة والمتنوعة للإعلان عن دخول الشهر الكريم والإفطار والإمساك في الوقت الحاضر، ولا يقتصر استخدامه على ذلك فقط بل يمتد إلى الإعلام عن حلول عيد الفطر المبارك في حال ثبوت رؤية هلال شهر شوال.
وأشار المهتم بتاريخ المحافظة ممدوح الخمسان, إلى أنه كان يُخصص عدد من رجال الأمن للعناية به وتجهيزه وتهيئته وصيانته وتنظيفه منذ وقت مبكر وطيلة الشهر الكريم، وإطلاق الذخيرة الصوتية عند الإفطار وقبل السحور وعند الإمساك قبل صلاة الفجر.
وبيّن أن عملية إطلاق المدفع كانت تتم بجمع الخيش وتقطيعه ثم وضع البارود داخل أنبوب المدفع وسدها بقطع الخيش, ثم دكها بقوة حتى تستقر به, بعد ذلك يقوم المسؤول عن مدفع رمضان بانتظار مؤذن الجامع الكبير عندما يحين موعد الأذان يشتعل فتيل المدفع فيثور المدفع محدثاً صوت انفجار قوي يُسمع دويّه في أرجاء المحافظة كلها.
وأفاد أن هذه الطريقة تتكرر طوال شهر رمضان عند الإفطار وطلقة عند السحر وطلقة عند الإمساك, بالإضافة إلى طلقات للعيد وطلقة صباح يوم العيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.