09 مارس 2025, 10:19 صباحاً
أُعلنت حالة الطوارئ في ولاية نيويورك بعد أن أشعلت حرائق غابات عدة، النيران في هامبتون، وأُجبر السكان على الفِرار من المنطقة.
اندلعت النيران على طول طريق صن رايز السريع بالقرب من ريفرهيد وإيست هامبتون في لونغ آيلاند بعد ظهر يوم السبت، وفقاً لإدارة إطفاء إيستبورت.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، شهدت لونغ آيلاند؛ أكبر الجزر في الولايات المتحدة، أمس السبت، انتشاراً كبيراً لحرائق الغابات دفعت لإجلاء السكان من منازلهم وسط تحذيرات جدية من خطورة الموقف. وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول؛ حالة الطوارئ، مشيرة إلى أن الجهات الحكومية تعمل على احتواء الحرائق التي اندلعت بالقرب من منطقة "باين بارينز"، وهي منطقة غابات تضم بلدات سكنية عدة شرق نيويورك.
وقالت هوكول؛ في تصريحٍ لقناة "نيوز 12" المحلية: "الحرائق لا تزال خارج السيطرة حتى الآن"، مضيفة أن سكان منطقة ويستهامبتون تمّ إجلاؤهم، وقد تكون هناك حاجة إلى مزيدٍ من عمليات الإخلاء إذا استمرت النيران في الانتشار.
وأوضحت "هوكول" أن المنازل ومصنعاً كيميائياً ومستودعاً لشركة "أمازون" معرّضة للخطر بسبب تقدُّم النيران.
ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب وهي تتصاعد في الهواء، بينما غطى الدخان الأسود الكثيف الطرق المحيطة.
وفي وقتٍ لاحقٍ، أصدرت بلدة ساوثهامبتون تحذيراً بعدم إشعال أيّ نيران ترفيهية بسبب ارتفاع خطر انتشار الحرائق، وذلك بالتزامن مع انتشار مقاطع الفيديو التي توضح حجم الكارثة.
وأكَّدَتْ "هوكول"، في بيان رسمي، أن الحرس الوطني يقدّم الدعم عبر المروحيات، بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية. وقالت: "سلامة المواطنين هي أولويتي القصوى، وسأبذل كل ما في وسعي لحماية سكان لونغ آيلاند".
ولم تقدّر "هوكول"؛ حجم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لكنها أشارت إلى أن النيران تنتشر بسرعة كبيرة. وبحسب بيانات الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة ناسا، امتدت النيران والدخان على مسافة تقارب 3 كيلومترات على طول طريق "صنرايز هايواي"، مما أدى إلى إغلاق جزءٍ من هذا الطريق السريع المؤدي إلى شرق لونغ آيلاند.
ووصلت النيران إلى مناطق قريبة من مطار "فرانسيس إس غابريسكي"، حيث أطلق الحرس الوطني مروحية للمساعدة في عمليات الإطفاء. وتمّ إخلاء القاعدة العسكرية القريبة كإجراءٍ احترازي، وفقا للمتحدث الرسمي شيران كامبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.