عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الحزام الناري.. الدكتور طراد تلمساني يوضح أسبابه لدى كبار السن وطرق

تم النشر في: 

11 مارس 2025, 10:18 صباحاً

أكَّدَ الدكتور طراد تلمساني؛ استشاري طب الأسرة وكِبار السن، أن الحزام الناري يُعد عدوى فيروسية تحدث بسبب الفيروس نفسه المسبّب للجدري المائي (العنقز)، مشيراً إلى أن الفيروس يظل كامناً في الجهاز العصبي بعد الإصابة بالجدري المائي، لكنه قد ينشط لاحقاً مسبباً المرض.

وقال الدكتور تلمساني؛ إن هناك عوامل خطورة عدة قد تؤدي إلى الإصابة بالحزام الناري، أبرزها الإصابة السابقة بالجدري المائي، إضافة إلى التقدُّم في العمر، حيث يصيب المرض جميع الفئات العمرية لكنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً. كما يمثل ضعف الجهاز المناعي عاملاً رئيساً للإصابة، خاصةً لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المصابين بالأمراض المناعية المختلفة.

وأشار إلى أن الحزام الناري يمكن أن يظهر في أيّ منطقة بالجسم، إلا أنه غالباً يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبَي الخصر، لافتاً إلى أن الأعراض تشمل ألماً حاداً أو شعوراً بالحرقة أو الوخز في المنطقة المصابة، يليها ظهور طفح جلدي قد يحتوي على بثور مملوءة بسائل.

وتابع، أن بعض المصابين قد لا يظهر لديهم الطفح الجلدي، إلا أن الحالات الشائعة تشمل طفحاً يلتف حول الخصر أو يظهر حول العين أو على أحد جانبي الوجه أو العنق. ونبَّه إلى ضرورة مراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور الطفح قرب العين، حيث قد يؤدي التأخر في العلاج إلى ضررٍ دائمٍ بها، أو في حالة كبر السن (أكثر من 50 عاماً) نظراً لزيادة احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة، أو في حال ضعف جهاز المناعة، أو انتشار الطفح في أنحاء الجسم مع ألم شديد.

وأوضح، أن الحزام الناري يمكن أن ينقل العدوى لأي شخصٍ ليست لديه مناعة ضد فيروس الجدري المائي، حيث تحدث العدوى عادة عند ملامسة البثور المفتوحة للطفح الجلدي.

وأكَّدَ أن خيرٌ من العلاج، موصياً بأخذ اللقاح المضاد للحزام الناري، الذي يُعطى على شكل جرعتيْن للفئات الأكثر عُرضة للخطر، مثل البالغين فوق 50 عاماً، أو لمَن تجاوزوا 18 عاماً ويعانون أمراضاً مناعية، أو مَن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، مثل العلاج الكيميائي.

واختتم الدكتور تلمساني؛ حديثه بتوجيه إرشادات للمصابين بالحزام الناري، منها الحفاظ على نظافة الطفح الجلدي وجفافه لتقليل خطر العدوى، وتجنُّب مشاركة الملابس أو ملامسة الطفح للآخرين، إضافة إلى ارتداء ملابس فضفاضة من الألياف الطبيعية كما شدَّدَ على ضرورة تجنُّب مخالطة الحوامل والمصابين بضعف المناعة وحديثي الولادة، نظراً لارتفاع خطر انتقال العدوى إليهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا