17 مارس 2025, 7:45 صباحاً
حدَّدَ وزير الإعلام سلمان الدوسري؛ مبادئ ومواصفات العمل الإعلامي الناجح والمفيد للمجتمع السعودي، وأكَّدَ للجميع أن العمل الإعلامي في المملكة يتمتع بسقف حرية عالٍ؛ ربما يفوق ما لدى بعض الدول المجاورة، لكنه في سقفٍ منضبطٍ، يتناسب وطبيعة المجتمع السعودي وثقافته وقيمه.
وأكَّدَ الوزير الدوسري؛ الذي حلَّ ضيفاً على برنامج الليوان الذي يقدّمه الزميل عبدالله المديفر، على قناة "روتانا خليجية"، أن القيادة الرشيدة حريصة جداً على السمات المُميزة للمجتمع السعودي، وتحافظ على قيم المجتمع، ويظهر هذا في حجم سقف الحرية لدى الإعلام السعودي. وقال إن هذا السقف ليس منخفضاً، كما أنه ليس بلا حدود؛ موضحاً أن حرية الإعلام لدينا تتناسب وطبيعة الثقافة السعودية والمجتمع السعودي، وأن الدولة ترفض تشويه هذه الحرية.
وعاد الوزير الدوسري؛ ليؤكّد أنه من الخطأ مقارنة سقف الحرية في الإعلام السعودي، مع سقف الحرية في الدول الأوروبية، في إشارةٍ إلى أن لكل دولة حساباتها ورؤيتها الخاصّة في تحديد شكل إعلامها، ونسبة الحرية فيه.
وللمحتوى الإعلامي الجيد شروطٌ -بحسب الوزير الدوسري-، الذي ألمح إلى أن المتلقي يستطيع تطبيق هذه الشروط بنفسه على هذا المحتوى، ومن ثم الحكم على مستواه؛ إما أنه ناجحٌ ومفيدٌ، وإما أنه هابطٌ وضارٌّ.
ووسط الزخم الإعلامي في عصر التكنولوجيا الحديثة، وتنوُّع مجالات الإعلام، مع تعدُّد مواقع التواصل الاجتماعي، وما تشهده من تقديم محتوى إعلامي على مدار الساعة، يتنوّع بين محتوى قد يتجاوز الخطوط الحمراء، وآخر هابط وغير مفيد.
وقال الوزير إن الدولة سنَّت القوانين والأنظمة لمحاسبة أصحاب المحتوى المتجاوز لقيم المجتمع السعودي، منبهاً بأن مسؤولية محاربة المحتوى الإعلامي الهابط، تقع على عاتق المتلقي، الذي عليه عدم متابعة هذا المحتوى أو تشجيع أصحابه بأيّ شكلٍ كان، وكأنه يشدّد على أن محاربة المحتوى الإعلامي الهابط هي مسؤولية المتلقي في المقام الأول، قبل أن تكون مسؤولية الدولة، وأن أيَّ محتوى هابط يمكن أن يزول من تلقاء نفسه إذا لم يجد مَن يتابعه ويثني عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.