عرب وعالم / السعودية / عكاظ

بوريرام يونايتد التايلندي.. 2008 نقطة التحول التاريخية

يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة المرتقبة بين الأهلي وبوريرام يونايتد التايلندي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، إذ يدخل الفريق التايلندي هذه المباراة بطموح مواصلة نتائجه الإيجابية ومزاحمة كبار القارة في الأدوار المتقدمة.

تأسس بوريرام يونايتد عام 1970 في محافظة فرا ناخون سي أيوتثايا وسط تايلند، وشارك في الدوري التايلندي الممتاز معظم تاريخه دون أن ينجح في تحقيق اللقب حتى عام 2008، عندما توج به لأول مرة بعد سنوات من المحاولات. وكان قد حقق كأس الملك التايلندي عام 1998، ليكون هذا اللقب نقطة انطلاقه نحو المنافسة على الألقاب المحلية. لكن التغير الجذري الذي غيّر شكل النادي جاء في عام 2010، عندما استحوذ عليه رجل الأعمال نيوين تشيدشوب، ونقله إلى مدينة بوريرام، حيث بدأ رحلة صعوده إلى القمة وأصبح أحد الأندية التي تفرض سيطرتها على الكرة التايلندية، مع تسجيل حضور متكرر في البطولات القارية.

يدخل بوريرام يونايتد هذه المواجهة وهو في صدارة الدوري التايلندي بعد خوضه 23 مباراة، حقق الفوز في 17 منها، وتعادل 4 مرات، ولم يخسر سوى مرتين. سجل الفريق 71 هدفا، بينما استقبل 11 هدفا فقط، ما يعكس توازنه القوي بين الهجوم والدفاع، وفعاليته الكبيرة أمام المرمى.

وعلى دكة القيادة، يعتمد الفريق على المدرب البرازيلي أوسمار لوس، الذي تولى المهمة في يونيو الماضي بعد تجارب سابقة مع كورينثيانز البرازيلي وبيرسبوليس الإيراني. منذ وصوله، خاض الفريق تحت قيادته 43 مباراة، فاز في 29، وتعادل 9، وخسر 5 فقط، ليعكس تأثيره الواضح في تطور أداء الفريق وتحقيقه نتائج إيجابية متتالية.

أخبار ذات صلة

 

وفي الخطوط الأمامية، يملك بوريرام مهاجما مميزا هو بيسولي، الذي سجل 31 هدفا هذا الموسم، منها 4 أهداف في دوري أبطال آسيا، ما يجعله أحد أخطر الأسماء الهجومية في البطولة. كما يضم الفريق البرازيلي لوكاس، إضافة إلى لاعبين أجانب آخرين مثل الغيني مارسيلو ديالو، والنمساوي زورلي، والأسترالي كيرتس جود، الذين يضفون على الفريق طابعا متنوعا في الأداء ويمنحونه قوة إضافية في مختلف المراكز.

المواجهة القادمة تمثل تحديا جديدا للفريق التايلندي، إذ يسعى لتأكيد قوته أمام أحد الأندية المرشحة للقب، ومواصلة مغامرته في البطولة، في لقاء يعد بالكثير من الإثارة والتنافس الكبير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا