•• الليلة لنا موعد متجدد من الغفران والعتق من النيران.. موعد من موسم الخير مقاماً ومنزلة ورفعة.. موعد مع ليالٍ نعلق فيها الكثير من الأحلام والآمال.. موعد مع الجزاء الإضافي والأجر الكريم.. موعد بألوان من القربات وضروب الطاعات.. موعد مع الذكر والدعاء والإحسان وطلب الرحمة والمغفرة من الله.. موعد مع الإكثار من قول: «اللهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو فاعفُ عنا».
•• إنها أفضل ليالي العام.. «ليلة القدر» التي تعادل ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر.. ليلة أُنزل فيها القرآن.. ليلة نطلبها ونبتغي خيرها وأجرها، ومن حُرمها حُرم الخير كله.. ليلة يُفرق فيها كل أمر حكيم.. ليلة يُجتهد فيها ما لا يُجتهد في غيرها.. ليلة إحياء الليل، وإيقاظ الأهل، وشد المئزر.. «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».
•• الحمد لله دائماً وأبداً، والحمد لله والشكر لله والفضل لله عز وجل.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. ولك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك ونور وجهك العظيم.. اللهم اختم لنا في قضائك خير ما ختمت، واختم لنا بالسعادة.. يا رب الجود والكرم يا خير الجوادين ويا خير الراحمين.. يا الله ياحنان يا منان يا بديع السماوات والأرض.. فيمن ختمت.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.