عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد واقعة خطيرة أثناء التجارب.. شركة "فايزر" توقف تطوير علاج محتمل للسمنة

تم النشر في: 

15 أبريل 2025, 1:17 مساءً

أوقفت شركة "فايزر" الأمريكية للأدوية، تطوير علاجها المُحتمل للسمنة عبر الأقراص، بعد خوضها أكبر وأغلى مرحلة من التجارب السريرية، بسبب واقعة خطيرة أثناء التجارب.

إصابة في الكبد لأحد المشاركين بالتجارب

وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، أعلنت الشركة أنها ستتوقف عن دراسة دواء "دانوجليبرون" بعد أن عانى أحد المشاركين في إحدى تجاربها بسبب إصابة في الكبد يحتمل أنها ناجمة عن الدواء، التي انتهت بمجرد توقف الشخص عن تناوله.

وكان دواء "دانوجليبرون" في المرحلة الثالثة من الاختبارات، وهي عادة المرحلة الأخيرة من التطوير قبل أن تُقدم الشركة العلاج المُحتمل إلى الجهات التنظيمية الحكومية للموافقة عليه.

وصرّح مسؤول في الشركة، في بيان، بأن "فايزر" لا تزال تُخطط لتطوير علاجات أخرى مُحتملة للسمنة في مراحل مبكرة من الاختبار.

علاجات السمنة مربحة للشركات

وأصبحت علاجات السمنة من أكثر القطاعات الواعدة والمربحة في تطوير الأدوية لشركات الأدوية.

وعلى سبيل المثال، حقق دواء "زيباوند" من شركة "إيلي ليلي وشركاه" مبيعات تُقارب 5 مليارات دولار في عام 2024، وهو أول عام كامل له في السوق، لكن العلاجات الرائدة، مثل "زيباوند" و"ويغوفي" من "نوفو نورديسك"، تُعطى عن طريق الحقن.

وتسعى شركات الأدوية جاهدةً لتطوير نسخة أسهل في الاستخدام على شكل حبوب للمرضى الذين لا يرغبون في استخدام الإبر والحقن اليومية.

وبينما أصبحت هذه الأدوية من أكثر الأدوية مبيعًا، واجه الكثير من المرضى صعوبة في الحصول عليها؛ إما بسبب النقص الذي حدث أخيرًا، وإما بسبب ضعف التغطية التأمينية.

ارتفاع تكاليف أدوية السمنة

وأعلنت كل من "ليلي" و"نوفو" أخيرًا عن في الأسعار، لكن هذه العلاجات لا تزال تكلّف مئات الدولارات شهريًا، مما يجعلها بعيدة المنال بالنسبة إلى بعض الأشخاص الذين لا يملكون تغطية تأمينية.

وقالت متحدثة باسم الشركة إن القرار الذي أُعلن، يوم الاثنين، يعني أن "فايزر" ستتوقف أيضًا عن اختبار "دانوجليبرون" مع أدوية أخرى لعلاج السمنة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا