تنشط في المنطقة الصناعية بمدينة الدمام سوق عشوائية واسعة الانتشار، تديرها عناصر من العمالة الوافدة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة للمستهلكين وتجاوزًا واضحًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة.
ورصدت ”اليوم“ هذه السوق التي تقام بشكل أسبوعي صباح كل يوم جمعة، حيث تعرض مجموعة واسعة من السلع والبضائع، بما في ذلك المواد الغذائية، بالإضافة إلى الدواجن الحية وهي مكدسة بأعداد كبيرة في أقفاص بلاستيكية ضيقة، وبعضها متروك مباشرة على الأرض بين الباعة والمتسوقين ويتم تداولها في بيئة تفتقر للنظافة وتزيد من احتمالية انتشار الأمراض.
كما تُترك الخضراوات والفواكه مكشوفة ومعرضة لأشعة الشمس المباشرة والغبار والهواء، دون استخدام أي وسيلة تغليف أو حفظ مناسبة، الأمر الذي يرفع من احتمالية تلوثها وفسادها بشكل كبير.
وأعرب مواطنون عن استيائهم من هذه السوق العشوائية، وطالبوا الجهات المختصة بتكثيف جهودها الرقابية لإنهاء هذه الظاهرة، مطالبين بتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على المنطقة لإنهاء هذه الظاهرة غير النظامية والخطرة، حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع وضمانًا لتطبيق الأنظمة والقوانين.
وقال المواطن محسن ال شلي أن الباعة، الذين يفتقرون لأي تصاريح نظامية لمزاولة هذا النشاط التجاري، يتجاهلون بشكل صارخ اللوائح والقوانين المتعلقة بسلامة الأغذية والبيع بشكل عام، حيث تُفرش البضائع مباشرة على الأرض أو على قطع من القماش والبسط في الساحات العامة، دون أي حماية أو تنظيم.
وأضاف رغم المخاطر الصحية الجلية والمخالفات النظامية الواضحة الا أن السوق تشهد إقبالًا ملحوظًا وتجمعًا كبيرًا من قِبل العمالة، الذين يبدو أنهم ينجذبون نحوها بسبب انخفاض أسعار المنتجات المعروضة فيها مقارنة بأسعار المحلات التجارية النظامية والمرخصة، مؤكدا على ضرورة تحرك الجهات المختصة بشكل حاسم.
وشدد الأبيض على أن غالبية العاملين في هذا النوع من البيع قد لا يستوفون الشروط الصحية اللازمة، مجددًا المطالبة بتكثيف الرقابة وتنظيم أماكن البيع لضمان حماية المستهلكين والحفاظ على الصحة العامة.
وفي سياق متصل، حذر أخصائي التغذية رضي منصور، من العواقب الوخيمة لسوء تخزين وعرض المواد الغذائية في مثل هذه الظروف.
وأوضح أن العديد من المواد الغذائية، خاصة تلك التي تتطلب تبريدًا، تحتاج إلى طرق حفظ وعرض خاصة.
وأكد أن تعريض هذه المواد لأشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، التي قد تتجاوز 40 درجة مئوية في المنطقة، يؤدي حتمًا إلى تلفها وفسادها حتى قبل بلوغ تاريخ انتهاء صلاحيتها المدون عليها، وهو ما يحدث بشكل شائع عند الشراء من الباعة المتجولين في الأسواق العشوائية.
ورصدت ”اليوم“ هذه السوق التي تقام بشكل أسبوعي صباح كل يوم جمعة، حيث تعرض مجموعة واسعة من السلع والبضائع، بما في ذلك المواد الغذائية، بالإضافة إلى الدواجن الحية وهي مكدسة بأعداد كبيرة في أقفاص بلاستيكية ضيقة، وبعضها متروك مباشرة على الأرض بين الباعة والمتسوقين ويتم تداولها في بيئة تفتقر للنظافة وتزيد من احتمالية انتشار الأمراض.
سوق عشوائي
ويضم السوق أصنافًا مختلفة من المنتجات، لا تقتصر فقط على المواد الغذائية كالخضراوات والفواكه واللحوم، بل تشمل أيضًا الملابس المستعملة، الأحذية، وأدوات متنوعة أخرى، ويتم عرض وبيع جميع هذه المنتجات في ظروف تفتقر لأدنى الاشتراطات الصحية والنظامية.كما تُترك الخضراوات والفواكه مكشوفة ومعرضة لأشعة الشمس المباشرة والغبار والهواء، دون استخدام أي وسيلة تغليف أو حفظ مناسبة، الأمر الذي يرفع من احتمالية تلوثها وفسادها بشكل كبير.
وأعرب مواطنون عن استيائهم من هذه السوق العشوائية، وطالبوا الجهات المختصة بتكثيف جهودها الرقابية لإنهاء هذه الظاهرة، مطالبين بتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على المنطقة لإنهاء هذه الظاهرة غير النظامية والخطرة، حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع وضمانًا لتطبيق الأنظمة والقوانين.
وقال المواطن محسن ال شلي أن الباعة، الذين يفتقرون لأي تصاريح نظامية لمزاولة هذا النشاط التجاري، يتجاهلون بشكل صارخ اللوائح والقوانين المتعلقة بسلامة الأغذية والبيع بشكل عام، حيث تُفرش البضائع مباشرة على الأرض أو على قطع من القماش والبسط في الساحات العامة، دون أي حماية أو تنظيم.
وأضاف رغم المخاطر الصحية الجلية والمخالفات النظامية الواضحة الا أن السوق تشهد إقبالًا ملحوظًا وتجمعًا كبيرًا من قِبل العمالة، الذين يبدو أنهم ينجذبون نحوها بسبب انخفاض أسعار المنتجات المعروضة فيها مقارنة بأسعار المحلات التجارية النظامية والمرخصة، مؤكدا على ضرورة تحرك الجهات المختصة بشكل حاسم.
انتشار مقلق
من جهته، أشار المواطن عباس الأبيض إلى الانتشار المقلق لظاهرة البيع العشوائي، مؤكدًا أن بعض هؤلاء الباعة يعرضون سلعًا، خاصة المواد الغذائية، مجهولة المصدر تمامًا.وشدد الأبيض على أن غالبية العاملين في هذا النوع من البيع قد لا يستوفون الشروط الصحية اللازمة، مجددًا المطالبة بتكثيف الرقابة وتنظيم أماكن البيع لضمان حماية المستهلكين والحفاظ على الصحة العامة.
وفي سياق متصل، حذر أخصائي التغذية رضي منصور، من العواقب الوخيمة لسوء تخزين وعرض المواد الغذائية في مثل هذه الظروف.
وأوضح أن العديد من المواد الغذائية، خاصة تلك التي تتطلب تبريدًا، تحتاج إلى طرق حفظ وعرض خاصة.
وأكد أن تعريض هذه المواد لأشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، التي قد تتجاوز 40 درجة مئوية في المنطقة، يؤدي حتمًا إلى تلفها وفسادها حتى قبل بلوغ تاريخ انتهاء صلاحيتها المدون عليها، وهو ما يحدث بشكل شائع عند الشراء من الباعة المتجولين في الأسواق العشوائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.