ففي مقطع فيديو متداول، علّقت نهى على الجدل القائم، مؤكدة أن الأزمة - من وجهة نظرها - لا تشمل الماركات الأوروبية الرفيعة، وخصّت بالذكر علامات مثل «هيرمز»، موضحة أن معايير الصناعة الأوروبية الصارمة لا تسمح بتمرير مثل هذا النوع من الخداع، بخلاف ما يحدث أحياناً في بعض العلامات الأمريكية المتأثرة بالحرب الاقتصادية مع الصين.
هذا الموقف أعاد طرح تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المؤثرين والماركات العالمية، فبينما يرى البعض أن هؤلاء المشاهير كانوا ضحايا لعمليات تضليل تجارية مثل غيرهم من المستهلكين، يعتبر آخرون أن استمرار دفاعهم عن بعض العلامات - حتى وسط أزمة عدم الثقة - قد يضعهم في موقع الطرف المنحاز لا المتضرر.
في المقابل، يرى مراقبون أن تضخيم ردود الفعل على مثل هذه التصريحات قد لا يكون منصفاً دائماً، خصوصاً في ظل تشابك العوامل الاقتصادية والتجارية والثقافية التي تحكم صناعة الأزياء وارتباطها بعالم المشاهير.
وبعيداً عن الأحكام، تبقى هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في ثقافة الاستهلاك والاستعراض، وفي مدى تأثير المشاهير على خيارات الجمهور، خصوصاً حين تختلط الأذواق الشخصية بالرسائل التسويقية المبطّنة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.