24 أبريل 2025, 9:31 مساءً
تداول نشطاء بشكل واسع قراراً صادراً عن وزارة التعليم يمنع إقامة حفلات التخرج خارج المدارس، على أن يُسمح فقط بتنفيذها داخل المدرسة ووفق ضوابط محددة، في خطوة تهدف إلى تعزيز العدالة بين الطلاب والتخفيف من الأعباء المالية على الأسر.
وأثار القرار تبايناً في الآراء بين مؤيدين رأوا فيه حفظاً لهيبة العملية التعليمية، ومعارضين اعتبروه تقليصاً لفرحة التخرج.
وخلال حديثها لبرنامج “صباح السعودية”، وصفت المستشارة التربوية فوزية الوقيت القرار بأنه قرار “حكيم”، مشيرة إلى تجاوزات كبيرة في بعض حفلات التخرج، التي تحوّلت إلى مناسبات باهظة التكاليف في قاعات أفراح، مشددة على أن “بعض القاعات تكلف قرابة 120 ألف ريال”، تُدفع من أولياء الأمور، إلى جانب أعباء ملابس التخرج والطعام، ما يشكل ضغطاً كبيراً على بعض الأسر.
وأكدت المستشارة الوقيت أن القرار يأتي في إطار حرص الوزارة على الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على الأهداف التربوية من حفلات التخرج.
وأضافت الوقيت أن هذه المبالغات قد تخلق شعوراً بالتهميش لدى بعض الطلاب، وتدفع للمقارنة بين المتخرجين، مما يُفقد المناسبة روحها التربوية. ودعت إلى تبني طرق احتفال تربوية تحفّز الطلاب بتكاليف أقل، وتعزز الانتماء للمدرسة بدلاً من المظاهر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.