عرب وعالم / السعودية / عكاظ

المملكة العربية .. من الاستقرار إلى التنمية الشاملة

تأسست المملكة العربية الحديثة في عام 1932 على يد الملك عبدالعزيز آل سعود، بعد جهود طويلة لتوحيد شبه الجزيرة العربية. فقبل ذلك، شهدت المنطقة حالة من الفوضى والصراعات القبلية، إلى أن جاء التحالف القوي بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب في القرن الثامن عشر، والذي أدى إلى تأسيس الدولة السعودية الأولى (1744-1818) والتي استطاعت توحيد أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية.

وفي عام 1932، أسس الملك عبدالعزيز آل سعود المملكة العربية السعودية الحديثة، مؤسساً عهداً جديداً من الاستقرار السياسي والأمني. ففي عام 1938، تم اكتشاف النفط في المملكة، مما مكنها من القيام بخطط تنموية طموحة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2021 حوالى 800 مليار دولار أمريكي.

وعلى صعيد الثقافة والتعليم، قام الملك عبدالعزيز بإنشاء مؤسسات تعليمية ودينية، بالإضافة إلى تأمين الحرمين الشريفين وتوفير كافة الخدمات للحجاج. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تم تخصيص استثمارات ضخمة في التعليم الحديث وتطوير المهارات، بما يعزز الاستقرار المعنوي والروحي للمسلمين حول العالم.

على الصعيد الاقتصادي، لعبت المملكة دوراً محورياً في تأسيس منظمة أوبك في عام 1960، مما ساهم في استقرار الأسواق العالمية. وفي إطار رؤية 2030، يسعى الأمير محمد بن سلمان إلى تنويع الاقتصاد والابتعاد عن الاعتماد على النفط، مما يعزز من مكانة المملكة في الساحة الاقتصادية العالمية.

وعلى الصعيد السياسي، ساهمت المملكة في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال دعم التحالف العربي في اليمن، وهو ما يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان في تعزيز التعاون العربي والإسلامي.

وبهذا، تواصل المملكة العربية السعودية إرث الاستقرار الذي أسسه الملك عبدالعزيز، الذي حقق تحولاً شاملاً في مختلف المجالات، مما يعزز من مكانتها كقوة اقتصادية وسياسية في العالم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا