12 مايو 2025, 11:26 صباحاً
نوه مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي تمديد دعم حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة في جمعية الكشافة العربية السعودية، لمبادرة "رسل السلام"، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الكشفية العالمية منذ أكثر من 15 عامًا، وأسهم في تقديم أكثر من مليارين وثلاثمائة مليون ساعة عمل تطوعي، بمشاركة ملايين الكشافة وغيرهم في أكثر من 176 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس أخيرًا في العاصمة البريطانية لندن، برئاسة ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي، وبحضور ولي عهد لوكسمبورغ الأمير غيوم، وعضو مجلس إدارة الصندوق الأميرة سما بنت فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، ومشاركة فيصل بن معمر عضو زمالة بادن باول، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع التقرير السنوي للمنظمة الكشفية العالمية، والبرامج المستقبلية التي يدعمها الصندوق على مستوى العالم، بالإضافة إلى خطط تطوير وتأهيل الفئات الكشفية والقادة والجمعيات الوطنية كما ناقش المجلس أعمال اللجان المتخصصة، بما في ذلك لجان الاستثمار والدعم المالي، ولجان الحوكمة والمراجعة الداخلية، وآليات استثمار تمديد الدعم السعودي لمبادرة "رسل السلام" في توسيع دائرة المستفيدين، وتحقيق الاستدامة المالية لدعم المبادرات المستقبلية، كما اعتمد المجلس التخطيط لعقد اجتماعه القادم في المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة الأعضاء وعددٍ من أصدقاء زمالة بادن باول.
وشهد الاجتماع إقامة الحفل الرسمي لأصدقاء وزمالة بادن باول، بحضور عددٍ من الداعمين والمهتمين بالعمل الكشفي من مختلف دول العالم، حيث جرى تكريم الأعضاء الجدد واعتماد عضويتهم، إضافة إلى تكريم أعضاء زمالة بادن باول من الشباب من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، كأول أعضاء شباب ينضمون إلى الصندوق الكشفي العالمي، بدعم من عضو مجلس الإدارة السيد سيك فايزر وزوجته السيدة ياسمين.
يُذكر أن مبادرة "رسل السلام" تُعد من أبرز المبادرات الكشفية العالمية، من حيث حجم المشاركة وعدد الدول المساهمة فيه، وأسهمت في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتعزيز الأثر الإيجابي للكشافة حول العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.