وتشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 40 بورصة وممثلون عن هيئات مالية، وصناديق استثمار، ومزودو الخدمات المعلوماتية والبرمجيات.

وأكد الأمين العام لاتحاد البورصات العربية رامي الدكاني في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أن الاتحاد هو مظلة تجمع كل البورصات العربية ودور المقاصة ومراكز الإيداع بالمنطقة العربية، ويشمل الأسواق الخليجية وأسواقاً أخرى أقل حجماً ولكنها متنوعة أيضاً.

وأوضح أن دور الاتحاد يتمثل في نقل الخبرة والمعرفة بين البورصات العربية، مشيراً إلى أن البعض منها بذل مجهوداً أكبر وشهد تطوراً متفاوتاً، ولكن مع ذلك تُعد نسبة المستثمرين في أسواق الأسهم العربية ضئيلة ولا بد من الكثرة والزيادة في أعدادهم وأيضاً في أعداد المستثمرين الأجانب.

ويبحث الحاضرون في هذ المؤتمر السنوي، عدداً من المواضيع التي تتعلق بمستقبل الأسواق المالية في العالم العربي والتحديات والفرص التي توفرها لمجابهة المتغيرات الجيوسياسية وانعكاساتها على المنطقة العربية، بالإضافة إلى التطرق إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام.

يذكر أن اتحاد أسواق المال العربية، تأسس خلال شهر يونيو 1978، ويعد جهازاً توجيهياً وترشيدياً للبورصات العربية.