التنوع الثقافي يعتبر دافعاً للتنمية، ليس فقط فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، بل أيضاً كوسيلةٍ لعيش حياةٍ فكريةٍ وعاطفيةٍ وأخلاقيةٍ وروحيةٍ سليمة.
إن قبول التنوع الثقافي والاعتراف به -وخاصة من خلال الاستخدام المبتكر لوسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات- من شأنه أن يؤدي إلى الحوار بين الحضارات والثقافات والاحترام والتفاهم المتبادل.
بشكل عام، عندما نفكر في التنوع فإننا نفكر في الأشياء الأكثر وضوحًا وظهورًا مثل الجنس والعمر والعرق والعوامل التي عادةً ما يكون من الأسهل اكتشافها على السطح حول شخص آخر.
ومع ذلك، إلى جانب هذه العوامل الأكثر وضوحًا، هناك عوامل أخرى أقل وضوحًا، مثل العرق، والمعتقدات، والدين، والاهتمامات، والتعليم، والمهارات، واللغة، والإعاقة. لفهم هذه العوامل، علينا أن نكون أكثر وعيًا بالثقافة.
في عالمٍ يزداد عولمةً يومًا بعد يوم، أصبح الذكاء الثقافي أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. ويتمثل الذكاء الثقافي في فهم أن ثقافة الشخص هي قيمه ومعتقداته وسلوكياته الجوهرية، والتي لا تنبع فقط من عرقه ودينه وعمره وجنسه، بل أيضًا من مجموعةٍ واسعةٍ من تجارب الحياة.
إن التناغم مع الذكاء الثقافي يُمكّننا من التواصل مع الناس بفعالية أكبر، من خلال فهم وجهات نظرهم. قد يبدو الأمر سهلاً، لكن تحقيقه قد يكون صعبًا.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.