عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الأهلي ضايع

* هذا هو العنوان المناسب لما يحدث داخل جدران النادي الأهلي (النخبوي)، فبطل نخبة آسيا يعيش ضياعاً إدارياً واضحاً لجمهوره والإعلام في عمومه.

* هذا الضياع قد حذرت منه منذ سنة ونصف، منذ بدء الحرب الباردة بين الإنجليزيين الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي ضد مدرب الفريق الألماني.! فعدم التوافق بين المدير الرياضي (المعزول) عن الفريق الأول والمدرب وطاقمه سبب هذا الضياع في ظل غياب تام لرئيسٍ كان من الممكن أن يكون توافقياً بين الطرفين ولكن للقيادة رجال.

* ذهب الرئيس التنفيذي بأمر الجمهور في الشتاء، وبقي (صاحبه) المدير الرياضي الذي لازال يصر على إبعاد المدرب الذي جلب النخبة بأقل المقدرات الممكنة عناصرياً رغم بقاء سنة من مدة عقده.

* سبق وأن أوضحت أن طلبات ماتياس (أقل من عادية) وكأنه من أبناء النادي الذي يخاف عليه.. وبصر المدير الرياضي على (تطفيشه).. وهنا أقول من يدعم هذا المدير بهذا الشكل رغم رفض كل الأوساط الرياضية له وتطالب برحيله.!

* أتذكر أنني كتبت في ٧ نوفمبر ٢٠١٩ هنا في عكاظ مقالاً بعنوان (أسباب تافهة) أشرت فيها للعمل الإداري بالنادي.. تتكرر ذات الأسباب بعد استحواذ صندوق الاستثمارات عليه.. حقاً مشاكل الأهلي تافهة إن لم تُحل ستتفاقم حتى تصبح أزمة..!

* الإدارة الحالية ليس لها علاقة (عملاً) بمنجز الأهلي؛ كون الألماني ماتياس عزل الفريق عن كل هذا الضعف الإداري.. وحسب ما قيل إنه تم (فصل) عشرات الموظفين في فترة وجيزة.. وتعيين أشخاص في مناصب حساسة (ليسوا أهلاويين).! وأمور أخرى يؤسفنا أنها تحصل للجمهور والإعلام الأهلاوي من شكاوى وغيرها من عبر رسائل تويتر من أحد المناصب الحساسة..!

* كل تساؤلي الذي سبق وطالبت به: أين صندوق الاستثمارات من كل هذا السوء الإداري وهذه التعيينات الغريبة.! لماذا لا تشكل لجنة تحقيق للوقوف على كل هذا السوء الإداري..!

* المشاكل واضحة.. أبعدوا كل منصب لا ينتمي للأهلي لأن عمل الأندية يحتاج ولاء وغِيرة على النادي، بالإضافة للكفاءة العملية والعلمية وهي متوفرة بكثرة لدى الأهلاويين.!

* الأهلي مقبل على بطولات قارية متعددة.. الأندية بدأت بالتخطيط للموسم القادم عدا هذا النادي المليء بالبغضاء فيما بين من يعمل فيه.. فأنقذوا الأهلي من كل هذا السوء.

* ولن أنسى نظام وزارة الرياضة وما يحتويه من خلل في طبيعة تنصيب رؤساء النادي، فهي معادلة غير منصفة في زمن يحتاج العمل الحقيقي لا الدفع من أجل (صوره).

فاصلة منقوطة ؛

* فيما جاء في باب الصدق والنزاهة: يجب على القائد أن يكون صادقاً وأميناً في أقواله وأفعاله، وأن يلتزم بالمعايير الأخلاقية وقبلها الدينية..

* وفيما جاء في باب القيادة: أنها تحتوي على سلوكيات أهمها الصبر ومعرفة مشاعر المنتمين ومراعاة ذلك، لا أن يكون مقصلة لمشاعرهم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا