أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن منح براءة الاختراع رقم عشرين ألف، في خطوة تعكس النمو المتسارع لمنظومة الملكية الفكرية والابتكار في المملكة. هذا الإنجاز يعد تتويجاً لجهود وطنية بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث تم تأسيس مكتب البراءات السعودي في يونيو تسعة وثمانين وصدور أول طلب براءة في نفس العام.
تاريخ طويل من الإنجازات
تتابعت الإنجازات بعد ذلك، حيث منحت أول براءة اختراع في عام خمسة وتسعين. منذ تأسيس الهيئة السعودية للملكية الفكرية وتطوير أنظمتها وإجراءاتها، شهدت المملكة تطورًا ملحوظًا في منح البراءات. فقد وصلت الهيئة إلى البراءة رقم عشرة آلاف في عام اثنين وعشرين، لتضاعف الرقم خلال أقل من ثلاث سنوات.
ارتفاع ملحوظ في تسجيل براءات الاختراع
كما يشير هذا التطور إلى ارتفاع كفاءة الخدمات وزيادة الوعي بأهمية حماية الابتكار، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد. في الربع الأول من عام خمسة وعشرين، أصدرت الهيئة ثلاثمائة وخمسة وأربعين براءة اختراع لأفراد سعوديين، محققة نموًا بنسبة ستة عشر بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
التزام الهيئة ودعم المبتكرين
الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة، عبّر عن أن هذا النمو يعكس ثقة المبتكرين ويؤكد دورهم في دعم التقدم الصناعي والمعرفي. وشدد السويلم على التزام الهيئة في دعم القطاع الابتكاري الوطني، ودعا المبتكرين والمهتمين للاستفادة من خدمات الهيئة عبر موقعها الرسمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
