عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"أرامكو أكبر مورد للنفط والبنزين إلى جاكرتا".. ما حجم شراكة بين وإندونيسيا؟

تم النشر في: 

03 يوليو 2025, 7:11 صباحاً

تتسم العلاقات الرسمية بين المملكة العربية وجمهورية إندونيسيا بالخصوصية التاريخية، فقد سارعت المملكة إلى الاعتراف بإندونيسيا عند استقلالها عام 1948م في عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، وأصبحت المملكة من أوائل الدول في العالم، التي اعترفت رسمياً بإندونيسيا، وقد شكل هذا الموقف من المملكة ركيزة أساسية لترسخ وتطور العلاقات بين البلدين على امتداد نحو 80 سنة.

ويشكل التعاون في مجال أحد المجالات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية بين وجاكرتا، وقد شهد التعاون في مجال الطاقة نقلة نوعية خلال الزيارة الرسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إندونيسيا في نوفمبر 2022م، مترأساً وفد المملكة في قمة مجموعة العشرين، الذي عقد في جاكرتا، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة، ضمت، البترول والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، ومجالات أخرى.

وتجسدت نتائج مذكرة التفاهم منذ التوقيع عليها إلى اليوم، حيث تنفرد شركة أرامكو السعودية بأنها أكبر مورد للنفط إلى إندونيسيا، وقد بلغ متوسط الإمدادات 11 مليون برميل سنوياً، وتُعد شركة أرامكو أيضاً أكبر مورد للبنزين إلى إندونيسيا، وتتراوح حصتها في السوق الإندونيسي ما بين 25 و30%، وكما يلاحظ فإن حجمي متوسط الإمدادات والحصة السوقية يشير إلى اعتماد إندونيسيا بشكل أساسي على المملكة في التزود بالطاقة.

وحظي التعاون في مجال الطاقة باهتمام كبير خلال الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو إلى المملكة، التي اختتمها اليوم (الخميس)، فقد اتفق البلدان خلال الاجتماع الأول لمجلس الأعلى الإندونيسي، الذي رأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس برابوو سوبيانتو، على توريد النفط الخام ومشتقاته، والبتروكيماويات واستغلال الفرص الاستثمارية في مجالات التكرير والبتروكيماويات، وتطوير سلاسل التوريد واستدامتها في قطاعات الطاقة، والكهرباء والطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وتطوير مشاريعها، مما يشير إلى الدور الكبير، الذي يحتله التعاون في مجال الطاقة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا