08 يوليو 2025, 2:11 مساءً
يُعد سنترال رمسيس «شريان شبكة الاتصالات القومية في مصر»، حيث يتحكم في خدمات الانترنت والهاتف المحمول، فضلا عن المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بالإنترنت على مستوى البلاد.
ويقع «سنترال رمسيس»، الداعم الرئيسي للبنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات بمصر، بمنطقة «وسط القاهرة» بشارع رمسيس؛ ويعود تاريخ السنترال إلى 98 عاما.
وكان أول افتتاح للسنترال يوم 25 من مايو لعام 1927م حيث افتتحه الملك فؤاد الأول، وفيه أجرى أول مكالمة هاتفية تمت عبر «سماعة تليفون» كانت مصنوعة من الفضة، وكان يسمى المبنى ووقتها «دار التليفونات الجديدة».
الهاتف الذي استخدمه الملك فؤاد وقت الافتتاح كان من ماركة إريكسون السويدية، وصنع مدينة ستوكهولم، وكتب المصممون عليه «الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة».
تعود أهمية «سنترال رمسيس»، إلى أنه الرابط الأساسي بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات المحافظات المصرية الأخرى، وتُجرى من خلاله أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية من خلال الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة، فضلا عن ربط المكالمات بالشبكات العالمية.
كذلك يوجد في «سنترال رمسيس» إحدى أكبر غرف الربط البيني في مصر، وتحمل أهمية كبرى لشبكات اتصالات كبرى من بينها «فودافون، وأورانج، واتصالات»، حيث تستخدمها الشبكات الثلاث لتمرير بياناتها دوليا، ويوجد في السنترال وحدات لاستضافة بيانات هامة لخدمات الأرشفة والخدمات الحوسبة السحابية وتحمل أهمية كبرى للمؤسسات الحكومية والخاصة.
وكان سنترال رمسيس قد تعرض، أمس الاثنين، إلى حريق أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 27 أخرين فيما دفعت قوات الحماية المدنية بفرقها للسيطرة على النيران وتعطلت خدمات الانترنت والعديد من الخدمات المالية والمصرفية حتى تمت السيطرة على النيران واستعادة الخدمات بشكل تدريجي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.