وجاءت المبادرة السعودية، التي نالت تقدير العالم، تأكيداً لحرص المملكة على حماية حقوق الأطفال، إذ تضمّنت الأنظمة السعودية محاور واسعة وآليات حاسمة لحماية الأسرة باعتبارها الحاضنة الأولي للطفل، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية قدراتهم. وحتّمت التطورات السريعة والمتلاحقة في العالم الرقمي على الجهات المعنية مواءمة الأنظمة بما يحمي حقوق الطفل من الجرائم المستحدثة.
وتأكيداً لفاعلية مبادرة ولي العهد طرحت البعثة السعودية في الأمم المتحدة مشروع قرار أممي يعزّز أهداف المبادرة، وحصل القرار على الإجماع العالمي، الأمر الذي يجسد حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي؛ لضمان فضاء رقمي آمن وشامل لجميع الأطفال حول العالم، انطلاقاً من مكانتها الريادية التي تنبع من ثوابت راسخة وقيم أصيلة مرتكزها «الإنسان.. أولاً».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.