عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الحصبة" تضرب أمريكا بقوة.. أسوأ تفشٍّ منذ 30 عامًا وتهديد لوضع "الدولة الخالية"

تم النشر في: 

09 يوليو 2025, 10:42 مساءً

تمر الولايات المتحدة بأسوأ تفشٍّ لمرض الحصبة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وفق ما أعلنه "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، محذرًا من أن استمرار الوضع قد يُفقد البلاد تصنيفها كدولة خالية من الحصبة، وهو الوضع الذي حصلت عليه رسميًا في عام 2000.

وذكر المركز في بيان أن عدد حالات الحصبة المسجلة منذ بداية عام 2025 بلغ حتى الآن 1288 حالة، وهو رقم تجاوز حصيلة عام 2019 التي بلغت 1274 حالة، رغم أن العام لم ينتصف بعد. وحذر البيان من أن استمرار انتقال الفيروس داخل البلاد دون انقطاع لمدة 12 شهرًا قد يُفقد الولايات المتحدة وضعها كدولة خالية من المرض.

وأوضح المركز أن معظم حالات التفشي بدأت منذ خمسة أشهر، وتركزت في مناطق ذات معدلات تطعيم منخفضة، خاصة في غرب ولاية تكساس. وأسفر المرض عن وفاة ثلاثة أشخاص، طفلان من تكساس وبالغ من ولاية نيو مكسيكو، فيما نُقل العشرات إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

ورجّح خبراء الصحة العامة أن العدد الفعلي للإصابات قد يكون أعلى من الأرقام المسجلة رسميًا، مرجعين ذلك إلى وجود حالات لم تُوثق أو لم يُبلّغ عنها. وقالت لورين جاردنر، رئيسة قواعد بيانات تتبع الحصبة وكوفيد-19 المستقلة بجامعة "جونز هوبكنز"، إن ما يجري يشكل "علامة مبكرة أو تحذيرًا من خطر وشيك"، مضيفة: "إنه مؤشر على وجود مشكلة نعلمها مسبقًا تتعلق بالموقف من التطعيم في بعض المقاطعات، وأعتقد أنها ستزداد سوءًا".

وتشهد 12 ولاية أمريكية تفشيات نشطة للمرض، وهي: أريزونا، كولورادو، جورجيا، إلينوي، آيوا، كانساس، ميشيغان، مونتانا، نيو مكسيكو، داكوتا الشمالية، أوكلاهوما، ويوتا، فيما أُعلن انتهاء التفشي في أربع ولايات أخرى.

ويؤكد مركز السيطرة على الأمراض أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) فعّال بنسبة 97% عند الحصول على جرعتين، ويظل الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من المرض ومنع انتشاره.

إقليميًا، تشهد أمريكا الشمالية موجة أوسع من تفشي الحصبة، إذ سُجلت 2966 حالة في ولاية شيواوا المكسيكية، و2223 حالة في أونتاريو الكندية، إضافة إلى 1230 حالة في ألبرتا، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن السلطات الصحية المحلية في هذه المناطق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا