وأوضح كوين لشبكة «سي بي إس نيوز» أن هؤلاء العملاء لن يتم فصلهم، ولكن عند عودتهم للعمل سيُعيّنون في مناصب ذات مسؤولية تشغيلية أقل، مبيناً أن الجهاز لن يلجأ إلى فصل هؤلاء العناصر، بهدف التركيز على معالجة الأسباب الجذرية والعيوب التي أدت إلى هذا الموقف.
وكان ترمب قد أصيب برصاصة في أذنه في 13 يوليو عام 2024، أطلقها توماس ماثيو كروكس خلال تجمع انتخابي في ساحة معرض مزرعة بتلر، فيما أسفرت الحادثة عن مقتل رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري أثناء حمايته عائلته من رصاصات كروكس، وإصابة شخصين اثنين بجروح بالغة قبل أن يتمكن قناص من الخدمة السرية من إسقاط كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً، الذي كان متمركزاً على سطح غير مراقب في مواجهة ترمب. وأكد مجلس الشيوخ حينها أن الأسباب تعود إلى العديد من الإخفاقات التخطيطية والتشغيلية، التي كان من الممكن تجنبها من قبل جهاز الخدمة السرية، والتي ساهمت في تمكين كروكس من إطلاق النار.
وأفاد تقرير مجلس الشيوخ بأن الإخفاقات شملت عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات، وعدم كفاية التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية، والافتقار إلى الاتصالات الفعالة، وتعطل أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، وغيرها من الأسباب الأخرى.
لكن ترمب تعرض لمحاولة اغتيال ثانية بعد شهرين من الأولى في ملعب الغولف الخاص به في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وبحسب كوين فإن جهاز الخدمة السرية مسؤول مسؤولية كاملة عن حادثة بتلر، مشيراً إلى أن «حادثة بتلر كانت فشلاً عملياتياً، ونحن نركز اليوم على ضمان عدم تكرارها».
ولفت إلى أن الجهاز يمتلك الآن أسطولاً جديداً من الطائرات المسيرة، ومراكز قيادة متنقلة تتيح للعملاء التواصل عبر الراديو مباشرةً مع جهات إنفاذ القانون المحلية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.