عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المسند: النخلة تتحمّل حرارة تفوق 50° وبرودة تحت الصفر.. والتمر ابنُ المناخ الحار

تم النشر في: 

13 يوليو 2025, 8:18 صباحاً

كشف الباحث في الطقس وأستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، عن العلاقة الوثيقة بين نخيل التمر ودرجات الحرارة، مؤكدًا أن النخلة تُعد من أكثر النباتات قدرة على التكيّف مع الظروف المناخية القاسية، سواء في المرتفعة أو المنخفضة.

وأوضح "المسند" أن النخلة يمكنها النمو والإثمار في أجواء تصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية، كما تتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى ما دون 10 درجات مئوية تحت الصفر، دون أن تُصاب بأضرار تُذكر، مستشهدًا بما حدث خلال موجات البرد القارس التي شهدتها منطقة القصيم في شتاء عامي 2008 و2009.

وأضاف أن النخيل لا يزدهر إلا في البيئات التي تتوافر فيها الحرارة العالية، والجفاف، وساعات السطوع الشمسي الطويلة، وهو ما يجعل بعض مناطق من أنسب البيئات عالميًا لإنتاج التمور، لاسيما في القصيم والأحساء والمدينة المنورة.

وأكد "المسند" أن تأثير الحرارة على إنتاج التمر لا يقتصر على مرحلة النضج كما يظن البعض، بل يبدأ منذ مرحلة مبكرة، حتى قبل ظهور الحمل، موضحًا أن ما يُعرف بـ"الحرارة المتراكمة" خلال الموسم يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد كمية ونوعية الثمار، وكذلك توقيت تلوّنها ونضجها وتكوّن طعمها.

وبيّن أن الأصناف المختلفة من التمور تحتاج إلى تراكم حراري يتراوح بين 1600 و2500 وحدة حرارية، ويختلف هذا الاحتياج باختلاف الموقع الجغرافي والصنف المزروع وطول الموسم، مما يستوجب دراسة مناخ المنطقة قبل اختيار نوع النخيل المزروع.

وأشار إلى أن هذه المعطيات تفسر تفوق التمور السعودية عالميًا، نظرًا لتكامل العوامل المناخية المثالية التي تساعد على إنتاج تمور ذات جودة عالية وطعم فريد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا