13 يوليو 2025, 1:38 مساءً
طالبت الكاتبة الصحفية وفاء الرشيد بتشغيل مترو الرياض على مدار 24 ساعة يوميًا، مشيرة إلى أن يتم تحديد سعر التذكرة وفقًا لساعات اليوم، بحيث يستمر التشغيل حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ثم تتحول الرحلات إلى توقيت كل نصف ساعة برسوم تعادل ثلاثة أضعاف التعرفة المعتادة. كما دعت إلى زيادة عدد عربات المترو، وخفض مدة تقاطر القطارات لتكون كل ثلاث دقائق، في الفترة من السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً.
توقيت المترو لا يخدم شرائح واسعة من سكان العاصمة
وفي مقالها المعنون: "مترو الرياض: شريان حديث يحتاج إلى نبض أطول"، المنشور في صحيفة "عكاظ"، تقول "الرشيد": "مع الزخم السكاني المتصاعد، والضغط المتزايد على الشوارع، بات من الضروري أن تُراجع الهيئة الملكية لمدينة الرياض وشركة مارو العاصمة (Camco) ساعات تشغيل المترو وعدد عرباته، لتتحول المنظومة من «جميلة ومحدودة» إلى «ذكية وفعالة»."
وتوضح أن المترو يعمل حاليًا من الساعة 6 صباحًا حتى منتصف الليل، وهو توقيت لا يُلبي احتياجات شرائح واسعة من سكان المدينة، مثل:
– العاملين في القطاع الصحي، والفندقي، والمطاعم، الذين تبدأ أو تنتهي وردياتهم في ساعات الفجر أو ما بعد منتصف الليل.
– الطلبة الجامعيين والموظفين القادمين من أطراف المدينة، الذين يحتاجون إلى الوصول مبكرًا أو العودة متأخرًا.
– الزوّار والسياح، لا سيما خلال مواسم الصيف والفعاليات، الذين يفاجَؤون بإغلاق المترو ليلًا، في وقت الذروة السياحية، وسط ارتفاع درجات الحرارة.
تمديد التشغيل إلى ما بعد منتصف الليل
وترى "الرشيد" أن الحل يكمن في تمديد التشغيل حتى الساعة 2 بعد منتصف الليل، ومن ثم تشغيل القطارات كل 30 دقيقة، بتعرفة ثلاثية.
وتضيف: "في مدينة إسطنبول، كمثال عملي، يعمل المترو 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. فقط في الفترة من منتصف الليل حتى السادسة صباحًا، تُقلَّص الرحلات إلى واحدة كل 30 دقيقة، وبتعرفة ثلاثية (بدلًا من 4 ريالات تصبح 12 ريالًا). هذا النموذج يُموّل تكلفة التشغيل ويحافظ على التوازن المالي للمشروع.
بمعنى آخر: الخدمة مستمرة، الاقتصاد مستمر، والراحة متاحة، لكن بسعر أعلى يوافق عليه الراكب؛ لأنه يعرف أن البديل هو فقدان الوقت والتعب أو دفع تكلفة أوبر وسيارات الأجرة."
أزمة الزحام تتطلب عربات أكثر
كما طالبت الكاتبة بزيادة عدد عربات المترو، قائلة: "الأزمة اليوم هي الزحام وقت الذروة، الذي أصبح لا يُطاق، حيث اختلطت الدرجة الأولى مع العامة، مع الحرارة والروائح، وتحولت التجربة إلى عقاب. بات واضحًا أن عدد العربات الحالي لا يستوعب الضغط اليومي، خاصة في المحطات الحيوية مثل: العُليا، الملك عبد الله، البريد المركزي، وSTC."
تقاطر القطارات كل 3 دقائق
وتختم "الرشيد" مقالتها بقولها: "في أوقات الذروة، يتحول المترو إلى «علبة سردين متحركة»، ولا يجد كثير من الركاب فرصة للركوب إلا بعد مرور قطارين أو ثلاثة! فلماذا لا يكون هناك قطار كل 3 دقائق كحد أقصى، من السابعة صباحًا إلى العاشرة مساءً؟"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.