18 يوليو 2025, 4:48 مساءً
قال رئيس مركز القرن العربي للدراسات، سعد بن عمر، إن استمرار العالم في نهج القطب الدولي الواحد يُلحق أضرارًا مباشرة بالدول المستهدفة، وخاصة الدول العربية، التي تدفع الثمن نتيجة تمركز مصادر الطاقة في أراضيها، وفرض توجهات سياسية غير متوازنة، من ضمنها الزامية القبول بإسرائيل كطرف في المنطقة.
وأوضح "بن عمر" أن سياسة القطب الواحد التي بدأت مع انهيار الاتحاد السوفياتي في مطلع عام 1991، أصبحت اليوم أكثر وضوحًا في استفرادها بتوجيه القرار الدولي، والتحكم في مسارات الاقتصاد والتنمية، واستغلال الموارد الطبيعية للدول الأخرى، إلى جانب التدخل في شؤونها الداخلية وتغيير أنظمتها.
وأشار إلى أن هذا النهج حدّ من تأثير قوى كبرى مثل روسيا والصين وفرنسا في السياسة الدولية، مع استمرار هيمنة واشنطن على توجيه القرارات العالمية وفق مصالحها لعقد قادم على الأقل.
وأكد "بن عمر" أن الخروج العربي من هذه الهيمنة بأقل الخسائر يتطلب إصلاحات داخلية حقيقية، تبدأ بنبذ الفرقة، وتعزيز التضامن العربي، لا سيما بين الدول المحورية مثل السعودية ومصر والجزائر، إلى جانب بناء اصطفاف إقليمي يشمل باكستان وإيران وتركيا، بهدف تقوية الجبهة الداخلية، وتحصين القرار العربي من التدخلات الخارجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.