اكتمل عقد مدربي دوري روشن السعودي لموسم 2025-2026، بعد أن أغلقت إدارات الأندية ملف المدربين الذين سيتولون الإشراف الفني عليها في الموسم الجديد، ضمن خططها الإعدادية لتقديم عروضٍ فنية أفضل من تلك التي قدمتها الفرق في الموسم المنصرم.

يُعد المدرب اللبنة الأولى والأساسية في بناء فريق قوي يحقق طموحات وتطلعات إدارات الأندية وجماهيرها، من خلال الوصول إلى منصات التتويج.

ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم تنافسية أعلى وأكثر ندية من المواسم السابقة، لا سيما بعد التعاقدات مع مدربين مميزين لهم باع طويل في كرة القدم، وحققوا إنجازات وألقابًا عالمية، ما سينعكس إيجابًا على مستوى المنافسات محليًا وقاريًا.

وقد ارتأت 8 أندية استبدال مدربيها بآخرين أملًا في تصحيح مسارها الفني وتحقيق النتائج المرجوة، في حين فضّلت 10 أندية خيار الاستقرار الفني، وقررت الإبقاء على مدربيها، معتبرة أن الاستمرار أكثر فائدة من التغيير الذي لا يضمن بالضرورة تحقيق نتائج أفضل. وتضمنت قائمة الأندية التي حافظت على مدربيها: الاتحاد، الأهلي، الاتفاق، القادسية، الفيحاء، الأخدود، الفتح، الخليج، الحزم، والنجمة.

وسيُسجل الموسم الجديد حضورًا لافتًا للمدربين الأوروبيين في 15 ناديًا، حيث تصدرت المدرسة البرتغالية القائمة بـ6 مدربين، تلتها الإسبانية بـ3 مدربين، ثم الفرنسية بمدربَين، فيما توزّع الباقون بين السعودية، تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان، والبرازيل.

وشهدت أندية العاصمة الرياض تغييرًا جماعيًا في أجهزتها الفنية؛ حيث استبدلت أنديتها الأربعة مدربيها خلال فترة الانتقالات الحالية. فالهلال تعاقد مع الإيطالي سيموني إينزاغي، فيما استعان النصر بالبرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال السابق. وأقال الشباب مدربه التركي فاتح تيريم وتعاقد مع الإسباني إيمانول ألغواسيل، أما فريق الرياض فتعاقد مع الإسباني خافيير كاييخا.

كما حافظت أندية الخلود، وضمك، ونيوم (الوافد الجديد) على النهج الأوروبي في القيادة الفنية، بينما عاد التعاون إلى المدرسة البرازيلية بتعيين شاموسكا مجددًا مدربًا للفريق.