وشن الجيش الإسرائيلي هجومه بعدما أصدر، أمس (الأحد)، أوامر للسكان بالمغادرة، قائلاً إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة حماس. ودفع التوغل والقصف عشرات العائلات، التي كانت لا تزال في المنطقة، إلى الفرار والتوجه غرباً نحو منطقتي دير البلح الساحلية وخان يونس القريبة.
وقال مسعفون إن 5 أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل على خان يونس اليوم.
وأضاف جيش الاحتلال أنه لم يدخل إلى أحياء دير البلح التي صدرت لسكانها أوامر إخلاء، وأنه يواصل العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات حركة حماس في المنطقة. وعزت مصادر إسرائيلية، أن سبب بقاء الجيش خارج المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزاً في غزة ما زالوا أحياء. وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحاً من قوات الجيش عن كيفية حمايتهم.
في غضون ذلك، أعلنت مصلحة المياه الفلسطينية أن مجموعة من آبار المياه التابعة لها في شرق مدينة رام الله، يستفيد منها نحو 70 ألف فلسطيني، تعطلت بعد أن هاجمها مستوطنون إسرائيليون.
ووصفت المصلحة الهجوم بأنه «تطور غير مسبوق أدى إلى توقف الضخ بشكلٍ كامل من آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك».
وقالت إن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت على نحو مباشر شبكات الكهرباء ومعدات الضخ وأنظمة الاتصالات وكاميرات المراقبة. وأضافت أن الهجوم أوقف العمل كلياً وعطّل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.
وحذرت مصلحة المياه الفلسطينية من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.
وعرضت المصلحة الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي صوراً لمستوطنين وهم يهاجمون الآبار نفسها. وتعاني التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها بعض المدن الرئيسية مثل الخليل، من شح في إمدادات المياه للمنازل.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.