عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الشيباني يناقش مع السفراء تطورات الوضع.. ووفد أممي إلى السويداء لنقل المحتجزين

بدأ وفد من الأمم المتحدة، يرافقه عدد من الحافلات المخصصة لإجلاء العائلات المحتجزة الدخول إلى محافظة السويداء، تمهيداً لنقلهم إلى محافظة درعا، وفقاً لوكالة الأنباء السورية «سانا».وذكرت الوكالة: «وفد من الأمم المتحدة يستعد لدخول محافظة السويداء بهدف إخلاء موظفي المنظمة الدولية وعائلاتهم المتأثرين بالأحداث الأخيرة، ونقلهم إلى مواقع أكثر أماناً» وكان مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون في سورية قد أكد في حسابه على "الفيسبوك" أن الأمم المتحدة وشركاؤها يعملون بشكل نشط على توفير المساعدات استجابة للوضع في السويداء من خلال الهلال الأحمر العربي السوري وبالتنسيق الكامل مع السلطات السورية، موضحاً أنه تم تسليم شحنة مساعدات جديدة إلى الهلال الأحمر العربي السوري، والتي تحتوي على الإمدادات الأساسية.

وأشار إلى أنه تم إرسال مركبات تابعة للأمم المتحدة لنقل موظفي الأمم المتحدة وأسرهم المتأثرين بالأحداث إلى مواقع أكثر أماناً، مبيناً أن عملية النقل هذه تهدف إلى وضع طواقم الأمم المتحدة في وضعية أفضل تمكنهم من استئناف عملهم ومواصلة الاستجابة لاحتياجات السكان المتضررين.

في غضون ذلك، التقى الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني في دمشق عدداً من سفراء الدول العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية، في إطار تعزيز التواصل والحوار مع الشركاء الدوليين، وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» فإن اللقاءات تناولت تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.

وأكد الحاضرون دعمهم لسيادة سورية ووحدة أراضيها، وحرصهم على تعزيز الاستقرار والتعاون المشترك.

كما قال المصدر إن التهدئة بالسويداء ستتيح للحكومة إعادة العائلات إليها سريعاً، مشيراً إلى أن الخطوة التالية في المحافظة تنفيذ تهدئة شاملة وتبادل المعتقلين.

نزوح أكثر من 3500 أسرة

وكان مسؤول حكومي في محافظة درعا، أكد أمس الاثنين، نزوح أكثر من 3500 أسرة من البدو والدروز من منازلهم بمحافظة السويداء إلى محافظة درعا جنوب سورية.

يذكر أن حدة التوتر جنوب سورية كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.

وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع إستراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية، ثم عادت فجر الجمعة، وأعلنت عن اتفاق جديد في السويداء، دخلت إثره قوات الأمن لفك الاشتباك مع انسحاب العشائر.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا