عرب وعالم / السعودية / عكاظ

125 نائباً ً يتحدون.. دعوة قوية للاعتراف بدولة فلسطين

وقّع 125 عضواً في البرلمان البريطاني من أحزاب متعددة على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، تطالبه بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية داخل المملكة المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية.

تأتي هذه الدعوة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر القادم، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي دائم.

وتشهد قضية الاعتراف بدولة فلسطين زخماً متزايداً على الساحة الدولية، حيث أعلنت عدة دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في وقت سابق اعترافها الرسمي بفلسطين دولة مستقلة. ويأتي قرار فرنسا المرتقب في سبتمبر كجزء من جهود دبلوماسية لدعم حل الدولتين، وسط استمرار الصراع في غزة الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني منذ أكتوبر ، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، مع تفاقم أزمة الجوع التي أدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص بسبب سوء التغذية.

وفي المملكة المتحدة، يواجه ستارمر ضغوطاً متزايدة من داخل حزبه العمالي ومن أحزاب أخرى، بما في ذلك الحزب الوطني الأسكتلندي والخضر، لاتخاذ موقف أكثر حسماً تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكدت الرسالة، التي نظمتها النائبة العمالية سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية، أن الاعتراف بفلسطين «سيكون خطوة رمزية قوية»، مشيرة إلى دور التاريخي كمنشئ لوثيقة بلفور والسلطة المنتدبة في فلسطين.

وجاءت هذه الرسالة بعد دعوات مماثلة من شخصيات بارزة، بما في ذلك عمدة لندن صادق خان، ووزير الصحة ويس ستريتنج، وأكثر من 50 دبلوماسيا بريطانيا سابقا، الذين طالبوا ستارمر بالاعتراف الفوري بفلسطين لكسر «الوضع الراهن المميت» في غزة، ومع ذلك، أعرب ستارمر عن دعمه للاعتراف بفلسطين كجزء من عملية سلام أوسع، مؤكداً أن التوقيت يجب أن يكون «الأكثر ملاءمة للسلام»، ما أثار استياء بعض النواب والوزراء الذين يرون أن التأخير يعيق التقدم نحو حل الدولتين.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الإدانات الدولية للأوضاع في غزة، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من انهيار «آخر خطوط الحياة» لسكان القطاع، كما أثارت هجمات إسرائيل على مواقع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك هجوم على مستودع منظمة الصحة العالمية في دير البلح، انتقادات حادة من المنظمات الإنسانية.

وفي الوقت نفسه، رفضت إسرائيل هذه الإدانات، معتبرة أن المساعدات تُسرق من قبل حماس، بينما أكدت منظمات مثل «أطباء بلا حدود» و«أوكسفام» أن القيود الإسرائيلية هي السبب الرئيسي للأزمة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا