• ⁠هل نفرح من جديد وتعود رياضة طيبة الطيبة إلى عهدها السابق، وتعود الجماهير للمدرجات بعد فترة طويلة من الغياب؟

• خطوة إستراتيجية ومحورية في المشهد في المملكة مع قرارات خصخصة عدد من الأندية في السعودية، ويأتي في طليعة هذه الأندية نادي «الأنصار» الذي يمتلك تاريخاً عريقاً والذي يفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة وتطوراً. وستنتقل إدارة النادي من النموذج التقليدي إلى نموذج أكثر احترافية وفعالية، مدفوعاً بمقاييس الأداء والربحية، وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية، وتعزيز الحوكمة، وزيادة الشفافية.

• ⁠خصخصة نادي «الأنصار» تحمل في طياتها تحديات وفرصاً على حد سواء. يتطلب النجاح في هذه المرحلة تعاوناً وتخطيطاً دقيقاً من جميع الأطراف المعنية.

• ومن المهم الحفاظ على هوية النادي وتاريخه مع التغييرات الإدارية والمالية، ومن الضروري الحفاظ على الهوية الأصيلة لنادي «الأنصار» وتاريخه العريق، مع التأكيد على ارتباط النادي بجماهيره ومجتمعه.

• وخصخصة نادي «الأنصار» ليست مجرد تغيير في الملكية، بل هي بداية لمرحلة جديدة من النمو والتطور والاحترافية. إنها فرصة تاريخية للنادي لترسيخ مكانته كأحد أبرز الأندية في المملكة، وتحقيق إنجازات رياضية تليق بتاريخه العريق وطموحات جماهيره الوفية.

• الكثير يسأل من هو عودة بن مبارك البلادي الذي دخل في غمار الاستثمار الرياضي، ودخوله هذا المعترك والمغامرة مع ناد في وضع صعب جداً، في مختلف الألعاب الرياضة، كرة القدم في دوري الدرجة الثالثة، وكرة السلة في دوري الدرجة الأولى، والألعاب المختلفة أصبح في عالم النسيان.

• أهالي المدينة المنورة متفائلون إلى حد كبير بانتشال «الأنصار» من الوضع الحالي، لأن دخول هذا المعترك ليس سهلاً بل كان مبنياً على دراسات دقيقة.

• عودة البلادي وأبناؤه الذين لهم مساهمات كثيرة في الأعمال المجتمعية والخيرية في المدينة المنورة، وعودة البلادي ابن منطقة وادي الفرع الذي بنى نفسه من الصفر حتى أصبح أحد أكبرالمستثمرين في كثير من القطاعات الخدمية.

• هناك تحديات وصعوبات بالتأكيد في انتظارهم.. كيف يتم تجاوزها؟ هذا يحتاج إلى عمل كبير، وإلى وجود كوادر فنية وإدارية لها خبرة في المجال الرياضي، ولا مجال للمجاملات في المرحلة القادمة إذا أراد «الأنصار» أن يعود إلى الأضواء مجدداً.