عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المرشد: بعض طلبة الثانوي لا يريدون الالتحاق بالجامعة وعلينا تأهيلهم لسوق العمل مباشرة

تم النشر في: 

27 يوليو 2025, 3:08 مساءً

يؤكد الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد أن بعض الطلبة والطالبات لا يرغبون في الالتحاق بالجامعة بعد المرحلة الثانوية، متسائلًا: لماذا لا نؤهلهم حتى يصبحوا جاهزين بعد إنهاء هذه المرحلة، عبر مسار "سوق العمل" يلتحق فيه الطلبة والطالبات الذين يرغبون في التوجه للعمل مباشرة بعد هذه المرحلة، بحيث يصبحون جاهزين بالمهارات والأدوات التي تحقق لهم وظيفة مناسبة.

بعض طلبة الثانوية لا يرغبون في دخول الجامعة

وفي مقاله "مسار لسوق العمل في الثانوية" بصحيفة "اليوم"، يقول المرشد: يتبادر إلى ذهني تساؤل: هل جميع طلبة المرحلة الثانوية يرغبون في إكمال دراستهم الجامعية؟ الجواب بالطبع لا. إذًا أين سيذهبون بعد إنهاء دراستهم الثانوية؟ البعض منهم سيتجه إلى سوق العمل، وهم الأكثر، والبعض الآخر سيذهب لأعمال خاصة، وآخرون لأعمال مختلفة.

دعونا نتحدث عن الذين سيتجهون لسوق العمل، وهم من نحتاجهم حاليًا لإحلالهم محل العمالة الموجودة لدينا التي تعمل في مجالات غير تخصصية، مثل البائعين والكاشير والسكرتارية ومديري المكاتب ومشرفي الفروع وغيرها من مهن أخرى. جميع هذه المهن لا تحتاج إلى دراسة معمقة مثل الهندسة والطب والمحاسبة وما سواها، ويكفي للإلمام بها معلومات ودراسة بسيطة مع خبرة ميدانية - إن وجدت - لا تتجاوز أسابيع، وهو ما يمكن أن تحققه المرحلة الثانوية.

مسار ثالث نطلق عليه "مسار سوق العمل"

ويقترح المرشد تأهيل هؤلاء لسوق العمل بعد الثانوي مباشرة، ويقول: إذا كنا نعتقد - وهو الواقع - أن هناك طلبة وطالبات يرغبون في سوق العمل بعد الثانوية، لماذا لا نؤهلهم حتى يصبحوا جاهزين بعد إنهاء هذه المرحلة؟ ولكن كيف؟ نستطيع تأهيلهم من خلال وضع مسار ثالث خلاف المسارين الموجودين حاليًا، وهو مسار يمكن أن نطلق عليه "مسار سوق العمل"، يلتحق فيه الطلبة والطالبات الذين يرغبون في التوجه للعمل مباشرة بعد هذه المرحلة، بحيث يصبحون جاهزين بالمهارات والأدوات التي تحقق لهم وظيفة مناسبة. في هذا المسار يمكن وضع خطط ومناهج تتوافق مع احتياجات سوق العمل وتتغير كذلك مع تغير متطلبات هذا السوق ليصبح أبناؤنا وبناتنا أعضاء مؤهلين وفاعلين في القطاع الخاص الذي يحتاج إلى الشخص المؤهل الجاد. من مزايا هذا المسار أنه يمكن تجهيز الطلبة نفسيًا للعمل، بحيث ينتهي من هذه المرحلة وهو مهيأ للانخراط في الدوام بكل جدية واقتدار، على عكس الطالب في وضعه الحالي الذي لم يعتد على العمل ولا يمتلك المهارة أو الخبرة الكافية، مما يعرضه للفشل.

ظاهرة غير صحية

وينهي المرشد قائلًا: التركيز على أن جميع خريجي الثانوية يجب أن يلتحقوا بالجامعة ظاهرة غير صحية. بعض دول العالم المتقدم لا يلتحق بالجامعة إلا نسبة لا تتجاوز 60٪، والباقي يتجهون لمسارات أخرى تخدم التنمية والتطور الذي يحتاجه البلد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا