طرحت هيئة تطوير المنطقة الشرقية سياسات وإرشادات متكاملة لإعادة تأهيل الأحياء التاريخية والمواقع التراثية في المنطقة، ضمن مشروع استراتيجي يهدف إلى صياغة أطر تنظيمية تحفظ التراث وتربطه بالتنمية السياحية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعت الهيئة عبر منصة ”استطلاع“ إلى مشاركة المختصين والمهتمين لإبداء مرئياتهم حول الوثيقة المقترحة.
ووفقًا للهيئة، تضم هذه التجمعات: حي الدواسر التاريخي في الدمام، وتجمع تاروت ويشمل منطقتي القطيف وتاروت، إضافة إلى خمسة مواقع ضمن تجمع الجبيل، تشمل جزيرتي جنة والمسلمية، مبنى الجمرك، برج طوية، والجبل البحري، فضلًا عن أربع مناطق داخلية بتجمع ”الحياة الصحراوية“، هي نطاع، ثاج، قرية العليا، وقرية الجنوبية.
وتسلط الفصول التالية الضوء على الخصائص المعمارية والبيئية والثقافية لكل تجمع وموقع، إلى جانب مقترحات حماية وتأهيل تراعي السياق المحلي والهوية المكانية.
ويركز الفصل الرابع من الوثيقة على الجوانب الإدارية والإجرائية للحفاظ على المواقع التراثية، ويحدد الجهات المعنية، وأدوارها، وأنواع التراث وحدود الحماية، إلى جانب عرض سياسات توجيهية عامة تتعلق بعمليات الترميم والتأهيل والتدخل في المباني والمواقع التاريخية.
يتناول الفصل الخامس خصائص حي الدواسربتجمع واجهة الدمام البحرية، ويشمل سياسات وإرشادات خاصة بالموقع، تتضمن الخط الأساس التراثي، العمارة التقليدية، آليات الحماية، المناطق المحمية، والنهج البيئي والثقافي غير المادي.
ويركز الفصل السادس على منطقتي القطيف وتاروت، ويقدم لكل منهما دراسة مفصلة لخط الأساس التراثي، والسمات المعمارية، والسياسات المقترحة للحفاظ، إضافة إلى تحديد الحدود الحضرية والمناطق المحمية، والإطار البيئي والثقافي غير المادي.
أما الفصل السابع فيستعرض خمس مناطق تراثية بتجمع الجبيل، وهي برج طوية، مبنى الجمرك، الجبل البحري، جزيرة جنة، وجزيرة المسلمية، ويقدم لكل منها توصيفًا شاملًا للخصائص التاريخية والمعمارية، إلى جانب السياسات والإرشادات الخاصة بكل موقع.
يتناول الفصل الثامن أربع مناطق داخلية ذات أهمية تراثية عالية، وهي نطاع، وثاج، وقرية العليا، وقرية الجنوبية، بتجمع الحياة الصحراوية مع توضيح الجوانب المتعلقة بالعمارة التقليدية، والنهج البيئي، والسياسات الموجهة لإعادة التأهيل والحماية.
ويستند تنفيذ المشروع إلى شراكة تكاملية بين عدد من الجهات الحكومية، من أبرزها: وزارة السياحة، ووزارة الثقافة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة التراث، إلى جانب المجالس البلدية والمجتمعات المحلية، ما يعزز من فاعلية التنفيذ ويضمن انسجامه مع السياسات الوطنية.
ودعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية جميع المختصين والمهتمين بالتراث والتنمية العمرانية والمجتمع المحلي للمشاركة في الاطلاع وإبداء المرئيات حول السياسات المطروحة، عبر منصة «استطلاع»، حرصًا على تكامل الرؤى، ومشاركة المجتمع في صنع القرار، وتعزيز مبدأ الشفافية والشراكة.
ودعت الهيئة عبر منصة ”استطلاع“ إلى مشاركة المختصين والمهتمين لإبداء مرئياتهم حول الوثيقة المقترحة.
أهم المواقع التراثية المشمولة
ويستهدف المشروع حماية وتأهيل 12 موقعًا تراثيًّا جرى تصنيفها ضمن أربعة تجمعات رئيسية، في خطوة تعكس تنوع الهوية الثقافية للمنطقة، وتؤسس لقاعدة تنموية متكاملة تعزز من مكانة الشرقية كوجهة سياحية أصيلة.ووفقًا للهيئة، تضم هذه التجمعات: حي الدواسر التاريخي في الدمام، وتجمع تاروت ويشمل منطقتي القطيف وتاروت، إضافة إلى خمسة مواقع ضمن تجمع الجبيل، تشمل جزيرتي جنة والمسلمية، مبنى الجمرك، برج طوية، والجبل البحري، فضلًا عن أربع مناطق داخلية بتجمع ”الحياة الصحراوية“، هي نطاع، ثاج، قرية العليا، وقرية الجنوبية.
فصول وثيقة إعادة التأهيل
وتُقدّم الوثيقة المطروحة خارطة طريق مؤسسية تتألف من تسعة فصول، تتناول من خلالها سياسات وإرشادات تفصيلية لإعادة التأهيل، منها ما يختص بالإجراءات الإدارية، وتصنيف أنواع التراث وحدود الحماية، وأدوار الجهات ذات العلاقة.وتسلط الفصول التالية الضوء على الخصائص المعمارية والبيئية والثقافية لكل تجمع وموقع، إلى جانب مقترحات حماية وتأهيل تراعي السياق المحلي والهوية المكانية.
ويركز الفصل الرابع من الوثيقة على الجوانب الإدارية والإجرائية للحفاظ على المواقع التراثية، ويحدد الجهات المعنية، وأدوارها، وأنواع التراث وحدود الحماية، إلى جانب عرض سياسات توجيهية عامة تتعلق بعمليات الترميم والتأهيل والتدخل في المباني والمواقع التاريخية.
يتناول الفصل الخامس خصائص حي الدواسربتجمع واجهة الدمام البحرية، ويشمل سياسات وإرشادات خاصة بالموقع، تتضمن الخط الأساس التراثي، العمارة التقليدية، آليات الحماية، المناطق المحمية، والنهج البيئي والثقافي غير المادي.
ويركز الفصل السادس على منطقتي القطيف وتاروت، ويقدم لكل منهما دراسة مفصلة لخط الأساس التراثي، والسمات المعمارية، والسياسات المقترحة للحفاظ، إضافة إلى تحديد الحدود الحضرية والمناطق المحمية، والإطار البيئي والثقافي غير المادي.
أما الفصل السابع فيستعرض خمس مناطق تراثية بتجمع الجبيل، وهي برج طوية، مبنى الجمرك، الجبل البحري، جزيرة جنة، وجزيرة المسلمية، ويقدم لكل منها توصيفًا شاملًا للخصائص التاريخية والمعمارية، إلى جانب السياسات والإرشادات الخاصة بكل موقع.
يتناول الفصل الثامن أربع مناطق داخلية ذات أهمية تراثية عالية، وهي نطاع، وثاج، وقرية العليا، وقرية الجنوبية، بتجمع الحياة الصحراوية مع توضيح الجوانب المتعلقة بالعمارة التقليدية، والنهج البيئي، والسياسات الموجهة لإعادة التأهيل والحماية.
تعاون حكومي لحماية استدامة المواقع
وأكدت هيئة تطوير الشرقية أن الوثيقة تهدف إلى صياغة سياسات واضحة لإعادة تأهيل الأحياء والمواقع التراثية، بما يضمن حمايتها من الاندثار، وتوظيفها في دعم التنمية الحضرية، وجعلها جزءًا من تجربة سياحية متكاملة تعكس أصالة المملكة وتنوعها الحضاري.ويستند تنفيذ المشروع إلى شراكة تكاملية بين عدد من الجهات الحكومية، من أبرزها: وزارة السياحة، ووزارة الثقافة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة التراث، إلى جانب المجالس البلدية والمجتمعات المحلية، ما يعزز من فاعلية التنفيذ ويضمن انسجامه مع السياسات الوطنية.
ودعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية جميع المختصين والمهتمين بالتراث والتنمية العمرانية والمجتمع المحلي للمشاركة في الاطلاع وإبداء المرئيات حول السياسات المطروحة، عبر منصة «استطلاع»، حرصًا على تكامل الرؤى، ومشاركة المجتمع في صنع القرار، وتعزيز مبدأ الشفافية والشراكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.