عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

إنفاذًا لتوجيه الوزير آل الشيخ.. خطباء المملكة يخصصون خطبة الجمعة لبر الوالدين

تم النشر في: 

15 أغسطس 2025, 1:00 مساءً

تحدث أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة، اليوم الجمعة 21/2/1447هـ، عن عظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، مبيّنين أن الله تعالى قرن حقهما بحقه سبحانه، ومحذرين من عقوقهما وما يترتب عليه من إثم عظيم. جاء ذلك إنفاذًا لتوجيه معالي الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتخصيص خطبة الجمعة لهذا اليوم للحديث عن مكانة الوالدين وفضل برهما، والتحذير من عقوقهما.

وأوضح الخطباء أن بر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، مستشهدين بقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وبقوله سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، وبحديث النبي ﷺ: «رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ».

كما أكدوا أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، مستشهدين بقول النبي ﷺ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ». ودعوا أفراد المجتمع إلى المسارعة في برهما وخدمتهما، وتفقد احتياجاتهما، وإدخال السرور عليهما، ورعايتهما خاصة في مرحلة الكِبَر.

ونوّه الخطباء إلى صور البر العملية، ومنها مرافقة الوالدين عند مراجعة الأطباء، وتلبية رغباتهما، والإحسان إليهما قولًا وفعلًا، مؤكدين أن ذلك سبب لنيل رضا الله وبركته في العمر والرزق.

وفي ختام خطبهم، حثّوا على اغتنام حياة الوالدين في البر والدعاء، والاستمرار في برهما بعد وفاتهما بتنفيذ وصاياهما، وصلة أرحامهما.

وتأتي هذه الخطبة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توجيه منبر الجمعة للحديث عن القضايا الشرعية والقيم الأخلاقية التي تعزز تماسك المجتمع، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، بتوجيهات ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا