بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وقّعت وزارتا التعليم والإعلام مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة "ابتعاث الإعلام"، الهادفة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في أبرز المؤسسات والشركات الإعلامية حول العالم.

وتركّز المبادرة على عدة مسارات، تستهلها عبر "مسار واعد" التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، والذي يعتمد نموذج "الابتعاث المبتدئ بالتوظيف" في قطاع الإعلام، بالشراكة بين الوزارتين، لتعزيز التكامل المؤسسي وتطوير صناعة الإعلام الوطني.

وتستهدف المبادرة تطوير المواهب الإعلامية السعودية وفق أعلى المعايير العالمية، عبر برامج تدريب وتأهيل مصممة بالتعاون مع القطاع الخاص، لتواكب احتياجات السوق الإعلامي في تخصصات تشمل الإعلام الرقمي، الذكاء الاصطناعي في الإعلام، تقنيات الإنتاج، الصحافة الرقمية، النشر، وإدارة المنصات وغيرها.

وأوضح وكيل وزارة الإعلام للإستراتيجية وتحقيق الرؤية المهندس ماجد بن عيضة الثقفي، أن البرنامج يشمل ابتعاثًا تدريبيًّا وعلميًّا في 15 دولة، بدرجات تبدأ من الدبلوم وحتى الماجستير، وفق احتياج الشركات الإعلامية الأكثر طلبًا.

وبيّن أن وزارة الإعلام ستقوم برفع بطاقات احتياج المنشآت للوزارة المعنية، لاستكمال إجراءات الاعتماد والتوقيع مع القطاع الخاص، تمهيدًا لتوظيف الخريجين في وظائف مهنية وفنية غير متوفرة محليًّا.

وفي سياق تفعيل المذكرة، عُقدت ورشة عمل في مقر الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، بمشاركة أكثر من 35 جهة من القطاع الخاص، جرى خلالها استعراض آليات تحديد الاحتياجات، وتصميم البرامج، وخطة الإطلاق، وسط اتفاق على خطوات التنفيذ القادمة، ومن بينها إعلان المقاعد المتاحة للطلاب خلال 60 يومًا.

يُذكر أن التقديم للشركات الراغبة في الانضمام لمبادرة "ابتعاث الإعلام" متاح عبر الرابط: https://media.gov.sa/ar/form/waaid