عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الذكاء الاصطناعي يفضّل نفسه.. والبشر الخاسر الأكبر

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PNAS ونقلها موقع Futurism أن أنظمة الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل GPT-4 وGPT-3.5 وLlama 3.1 تُظهر تحيزًا واضحًا لصالح نفسها على حساب البشر.

عندما طُلب من هذه النماذج تقييم ملخصات مكتوبة، اختارت في الغالب النصوص التي وُلّدت بالذكاء الاصطناعي بدلًا من النصوص البشرية. وكان GPT-4 الأشد وضوحًا في هذا السلوك، حيث فضّل بشكل متكرر مخرجات الذكاء الاصطناعي على ما يكتبه الإنسان.

المقلق أن هذه الظاهرة لا تقتصر على . فمع استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي في فرز السير الذاتية وتقييم الأعمال، قد يجد المتقدمون للوظائف أنفسهم في منافسة غير عادلة ضد الخوارزميات، التي تميل لتفضيل المحتوى «المصنوع آليًا» على الإبداع البشري.

ويحذر الباحثون من نوع جديد من التمييز: ليس قائمًا على العرق أو الجنس أو الدين، بل على كونك إنسانًا لا روبوتًا. وقد يؤدي ذلك إلى توسيع الفجوة بين من يمتلكون أدوات الذكاء الاصطناعي ومن يُحرمون منها، مما يخلق نظامًا طبقيًا جديدًا.

وقدم أحد مؤلفي الدراسة جان كولفيت قدّم توصية عملية، قال فيها: «إذا كنت تشك أن الذكاء الاصطناعي هو من سيقيّم عملك مرّره عليه أولًا، واجعله يُعجب به»، لكن التحذير الأعمق يبقى قائمًا: في الوقت الذي نخشى فيه أن الروبوتات ستأخذ وظائفنا، يبدو أنها أصبحت بالفعل مديري التوظيف الذين يقررون إن كنا «آليين بما يكفي» لنيل الفرصة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا