21 أغسطس 2025, 1:27 مساءً
استقل الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، مركبة ذاتية القيادة عبر شوارع الرياض وصولًا إلى مطار الملك خالد الدولي؛ إذ كانت الهيئة العامة للنقل قد أطلقت الشهر الماضي المرحلة التطبيقية الأولى لخدمات المركبات ذاتية القيادة في عدد من المواقع والطرق بمدينة الرياض، بهدف تعزيز مستقبل التنقّل الذكي والمستدام.
وكان في استقبال سموه عند وصوله إلى المطار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحيم الراوي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، وعدد من مسؤولي المطار.
وقام سموه بجولة ميدانية على مركز تحكم عمليات المطار، رافقه خلالها وزير النقل والخدمات اللوجستية، وقُدّم لسموه شرح مفصّل عن دور المركز المحوري في اتخاذ القرارات اللحظية بالتعاون مع جميع الجهات العاملة في المطار، وذلك بهدف تعزيز انسيابية الحركة التشغيلية من وإلى المطار، وتحسين تجربة المسافرين بالاعتماد على أحدث الأنظمة التشغيلية وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
عقب ذلك، انتقل سموه إلى مشروع تطوير الصالة الدولية رقم (2) واطلع على سير الأعمال بالمشروع، ثم تجوّل في الصالة الدولية رقم (1) لمتابعة أعمال التوسعة، كما وقف على نموذج رحلة المسافر بشكل كامل في المغادرة والقدوم والخدمات المقدمة للمسافرين.
وفي ختام الزيارة، أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض على هذه الجولة التفقدية لمرافق مطار الملك خالد الدولي، التي بدأت باستخدام خدمات المركبات ذاتية القيادة من واجهة روشن وصولًا إلى صالات المطار، مؤكدًا أن هذه الجولة شملت الاطلاع على البرامج التطويرية والمشاريع المستقبلية في المطار.
وأوضح أن تطوير الصالة الدولية رقم (2) مع الصالة الدولية رقم (1) سيسهم في إضافة طاقة استيعابية تصل إلى 14 مليون مسافر، وبجانب مشاريع الصالات الأخرى سترتفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي إلى نحو 56 مليون مسافر سنويًا، بما يدعم انسيابية حركة السفر واستقبال عدد أكبر من الرحلات، ويعزز نمو الحركة الجوية في المطار، مع تحسين تجربة المسافرين من خلال خدمات حديثة وكفاءة تشغيلية عالية. وأضاف أن هذه المشاريع التنموية في مرافق وخدمات المطار ستسهم في تطوير البنية التحتية، وترسيخ دوره مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، وتوسيع الأثر التنموي والاقتصادي لعمليات الشحن واللوجستيات، فضلًا عن تعزيز مكانة العاصمة الرياض محورًا دوليًّا للسفر والنقل والسياحة والتجارة.
وأشار إلى أن هذه البرامج التطويرية الكبرى تعد جزءًا من مستهدفات برنامج الطيران في إطار الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لمواكبة النمو الكبير وغير المسبوق الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة، بدعم غير محدود من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله-. ولفت النظر إلى أن هذه المشاريع الإستراتيجية في المطار تُعد تمهيدًا لمشروع مطار الملك سلمان الدولي، الذي من المتوقع أن يصبح الأكبر في العالم بحلول 2030 بطاقة استيعابية تتجاوز 100 مليون مسافر سنويًا، وترتفع إلى 185 مليون بحلول 2050، بما يعزز مكانة الرياض مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحوريًا يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.