ويُعدُّ معرض دمشق الدولي من أبرز الفعاليات الاقتصادية في المنطقة، إذ يجمع شركات وجهات، من مختلف الدول، والقطاعات لمناقشة فرص الاستثمار، وبناء شراكات إستراتيجية، واستكشاف مجالات تعاون جديدة. كما يُسلّط المعرض الضوء على الاتجاهات الحديثة والابتكارات التي تدعم النمو الاقتصادي وتعزز الاستدامة.
وأكدت الجهات المشاركة من المملكة أن الحضور السعودي في هذه النسخة كضيف شرف، يعكس متانة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويترجم حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي، وتنمية التجارة البينية، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام السلع والخدمات الوطنية في السوق السورية، مُبيّنةً أن شعار «نشبه بعضنا» يُبرز القيم المشتركة والتقارب الذي يهيئ بيئة مواتية للتعاون والاستثمار المشترك.
وأوضحت الجهات السعودية المشاركة أن هذه النسخة من المعرض ستشهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات متعددة، من بينها الطاقة والطاقة المتجددة، والاستثمار، والتجارة، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتكامل بين البلدين.
وتأتي هذه المشاركة ضمن توجهات المملكة الإستراتيجية نحو توسيع حضورها في أكبر المعارض الإقليمية والعالمية، وتوطيد شراكاتها التجارية في مختلف الأسواق؛ دعماً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع القاعدة الاقتصادية، وزيادة إسهام الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.