ديانا، التي لُقّبت بـ(أميرة القلوب)، لم تكن مجرد فرد في العائلة المالكة البريطانية، بل رمزاً إنسانياً تجاوز الحدود البريطانية، بانخراطها في القضايا الخيرية ومحاربتها للألغام الأرضية ووقوفها إلى جانب المهمشين.
رحيلها المفاجئ صدم العالم، فتابع جنازتها أكثر من مليار إنسان، وأصبحت قصتها مرآة لصراع بين الخصوصية وضغط الأضواء، وبين إنسانية الأميرة وسلوك المؤسسة الملكية التي لم تستوعب شعبيتها آنذاك.
ومع مرور 28 عاماً، يبرز اليوم جيل كامل لم يعش تفاصيل تلك المأساة، بل يعرفها كقصة تُروى، أو كعنوان في الكتب والأفلام الوثائقية التي حاولت مراراً تفكيك لغز ذلك الحادث.
جيل جديد قد لا يدرك حجم ردود الفعل العالمية حينها، ولا الارتباك الذي أصاب بريطانيا والعالم حين رحلت ديانا في ذروة شبابها.
لكنه يتلقى القصة كإرث إعلامي يذكره بأن موتها لم يكن عابراً، بل كان نقطة فاصلة غيّرت مفهوم العلاقة بين الإعلام والمشاهير، وأعادت صياغة الوعي الجمعي حول هشاشة حياة من يعيشون تحت وهج الشهرة.
إنها ذكرى لا تتعلق فقط برحيل أميرة، بل بحكاية إنسانية أصبحت جزءاً من الذاكرة العالمية، وجعلت من اسم ديانا أيقونة تبقى حاضرة رغم مرور العقود
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.