قصص هذه الشركات ونجاحها الملهم والمبهر هو نتاج حقيقي للعمل الدؤوب والرغبة الجامحة في إثبات الذات والتغلب على صورة نمطية مؤلمة وهي أيضاً تحصيل لمنحنى تعلم لا يمكن إغفاله ولا الاستهانة به يعتمد على الاستفادة من التجارب السابقة والتعلم من تجارب الآخرين.
الصين اليوم باتت رقماً مهماً وعنصراً أساسياً في مختلف الصناعات وجودة تجربتها دلالتها هي ثقة المستهلكين الذين يقدمون على المنتجات الصينية بثقة متزايدة، وهذا منح الصين ثقة في النفس وجرأة أكبر وطموحاً أعظم جعلها تقدم عن طريق شركة كوماك للطيران على صناعة طائرات ركاب مدنية نفاثة لمنافسة عملاقي تلك الصناعة بوينج وإيرباص. طموح الصين لا حدود له مما يؤكد أن صنع في الصين باتت لها معنى مختلف تماماً.
كانت صنع في الصين تعني كل ما هو رديء ولكن اليوم عندما يجتمع جدية العمل ووضوح الهدف والتعلم المستمر فهو تحقيق عملي لحكمة المفكر الحربي التاريخي الصيني صن تزوي الذي قال ذات يوم في كتابه الأشهر «فن الحرب» الجاهزية تضمن لك الانتصار.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.