20 سبتمبر 2025, 8:36 مساءً
يمثل الدعم السعودي الجديد لليمن – والبالغ أكثر من 1.380 مليار ريال عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن – استمرارًا لنهج طويل يضع احتياجات الشعب اليمني في مقدمة الأولويات. ويُعد هذا الدعم أداة موجهة لقطاعات أساسية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد والنقل والبنية التحتية، ما يعكس تصورًا متكاملًا للتنمية.
فجزء من هذا الدعم خُصص لتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية وضمان استقرارها المالي، وجزء آخر لتوفير المشتقات النفطية، وهو ما يعني بالضرورة الحد من تقلبات إمدادات الطاقة وتخفيف أعباء الحياة اليومية على المواطنين. أما الميزانية التشغيلية لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، فتمثل استمرارية خدمات طبية نوعية يستفيد منها آلاف المرضى يوميًا.
وعند النظر إلى المشهد الأشمل، يظهر أن هذا الدعم ليس استثناءً بل امتداد لمسار استمر لعقود. فالإحصاءات الرسمية الصادرة عن منصة المساعدات السعودية تكشف أن إجمالي ما وصل إلى اليمن بلغ 27.7 مليار دولار، وهو رقم يضع اليمن في مقدمة الدول المتلقية للمساعدات السعودية التنموية. هذه الأرقام تحمل دلالات إنسانية طويلة المدى.
وإجمالًا، يمثل هذا الدعم إضافة جديدة في سياق الجهود السعودية المستمرة لربط البعد الإنساني بالبعد التنموي. فكل مشروع أو ميزانية أو وقود يصل إلى اليمن، يعني تخفيفًا لمعاناة إنسانية من جهة، وتعزيزًا لقدرة الدولة ومؤسساتها على النهوض بمسؤولياتها من جهة أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.