إن نظام التسجيل كمنصة بيانات:
- يتيح للمنظمين النظر إلى المعرض باعتباره منصة بيانات تعكس سلوك السوق وتوجهاته.
- يزود المنظمين بمعلومات أساسية مثل: الأسماء، جهات العمل، الاهتمامات، ومجالات النشاط من خلال إدارة البيانات.
- متابعة حركة الزائر داخل المعرض، عدد الأجنحة التي زارها، والوقت المستغرق في كل محطة، ضمن نطاق تحليل السلوك.
- تقديم تقارير تفصيلية تساعد في تحسين تجربة الزوار وتطوير الفعاليات المستقبلية، مما يعكس قيمة نوعية مضافة.
ويأتي دور نظام التسجيل في إدارة المعارض:
- تنظيم دخول الزوار ومراقبة تدفقهم داخل المعرض.
- توفير منصة شاملة لجميع البيانات والمعلومات الخاصة بمرتادي المعارض.
كما يأتي دور الأنظمة التقنية الحديثة:
- التسجيل الإلكتروني المسبق.
- البطاقات الذكية (Smart Badges)، وتشمل الأكواد الرقمية (QR Codes) وأنظمة التعرف على الوجه (Face Recognition).
وفي فضاء قطاع المعارض ظهرت شركات متخصصة تقدم حلول تسجيل ذكية، وبرزت شركات ناشئة تبتكر أيضاً خدمات متقدمة مثل تطبيقات الجوال للمعارض، والدفع الإلكتروني، والتواصل المباشر بين العارض والزائر عبر المنصة. إن هذه المنصات تخلق مصادر متعددة للإيرادات، من رسوم خدمات التسجيل التي تدفعها الشركات المنظمة، إلى بيع تقارير تحليلية متقدمة عن الزوار، وصولاً إلى توفير مساحات إعلانية داخل التطبيقات نفسها، إذ أصبحت أنظمة التسجيل عنصراً أساسياً وشريكاً استراتيجياً للمنظمين، تعزز الكفاءة الاقتصادية للمعارض وتفتح أبواباً جديدة للنمو المستدام وفي إطار رؤية السعودية 2030، تتجلى هذه الأنظمة رافداً للتحول الرقمي، حيث ترفع جودة الفعاليات، وتضمن أنظمة أمنية متقدمة للتحقق من هوية المشاركين وتعزيز الثقة، كما تحمل هذه المنصات المستقبلية إمكانية التحول إلى منصات ذكاء أعمال تدعم صناع القرار في استقطاب الفعاليات وتحديد الفئات المستهدفة، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتعظيم القيمة الاقتصادية والاستراتيجية للمعارض والخدمات.
وختاماً، النجاح في هذا المجال يأتي من النظر إلى التسجيل استثماراً ذا قيمة مضاعفة، يحقق إيرادات مباشرة، ويوفر بيانات ثرية تشكل قاعدة لتطوير الفعاليات المستقبلية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.