كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ عن نتائج مبشّرة توصلت إلى أن ممارسة الألعاب الحركية يمكن أن تكون سلاحاً جديداً وفعالاً في مواجهة الخرف وضعف الإدراك، خصوصا لدى كبار السن. وأوضحت الدراسة أن هذا النوع من التدريبات لا يقتصر على الحركة البدنية فحسب، بل يجمع بين التمارين الجسدية والمهمات الذهنية في وقت واحد، مما يمنح الدماغ دفعة قوية لتعزيز نشاطه.
تحسن ملحوظ في الذاكرة والقدرات الإدراكية
وخلال تجربة استمرت 12 أسبوعاً فقط، سجّل المشاركون تحسناً ملحوظاً في الذاكرة والقدرات الإدراكية، انعكس بشكل إيجابي على حياتهم اليومية. ووفقاً لنتائج الرنين المغناطيسي، ظهر نشاط أكبر في منطقة «الحُصين» المسؤولة عن تكوين الذاكرة، وهو ما يفتح باباً جديداً أمام الأمل في تقليل تأثيرات الشيخوخة وتأخير ظهور الخرف من دون الحاجة إلى أدوية.
كبار السن الأكثر استفادة
ويرى الباحثون أن كبار السن هم الأكثر استفادة من هذا النوع من التدريبات، إذ إنها تمنحهم وسيلة طبيعية وآمنة للحفاظ على جودة حياتهم واستقلاليتهم لأطول فترة ممكنة. وبذلك، تمثل الألعاب الحركية ثورة صحية جديدة تعيد التفكير في أساليب الوقاية من أمراض الذاكرة، وتؤكد أن الحركة والعقل شريكان أساسيان في محاربة الخرف.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.