13 سبتمبر 2025, 6:22 مساءً
ترأست المملكة العربية السعودية أعمال الدورة غير العادية الـ(8) للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، التي عُقدت اليوم في تونس، حيث أدان المؤتمر الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وكذلك انتهاك سيادة دولة قطر، معلنًا تضامنه معها، وداعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف الممارسات العدوانية ووضع حد لجرائم الإبادة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال الاجتماع، قرر المؤتمر إعادة فتح باب الترشح لوظيفة المدير العام المساعد للمنظمة، على أن تُعرض الترشيحات في الدورة المقبلة. كما وافق المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" في دورته الخاصة الـ(15) – برئاسة المملكة – على تعيين وظيفتين بدرجة مدير أول، تشملان إدارة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية.
وفي كلمة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ورئيس المؤتمر العام لـ"الألكسو"، التي ألقاها نيابة عنه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ثمّن سموه جهود المنظمة والدول العربية الأعضاء في خدمة مجالات التربية والثقافة والعلوم، وتعزيز الهوية العربية وحماية تراثها. وأكد أن رئاسة المملكة للمؤتمر تُعبر عن تقديرها للعمل العربي المشترك وتطوير السياسات والبرامج لبناء الإنسان العربي القادر على المنافسة والإبداع.
من جانبه، أكد رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة هاني بن مقبل المقبل دعم المملكة الثابت لقطاع غزة، ورفض استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي والانتهاكات ضد دولة قطر الشقيقة، مشددًا على تضامن المجلس الكامل معها. وأشار إلى اهتمام القيادة السعودية – خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – بمنظمة "الألكسو"، وتقديم الدعم اللامحدود لأعمالها.
كما أوضح المقبل أن نجاح المجلس التنفيذي مرهون بتبني أدوات جديدة ومبادرات نوعية تواكب التحولات العالمية وتلبي احتياجات الدول الأعضاء، مع السعي لصياغة مستقبل أكثر فاعلية للتعليم والثقافة والعلوم في الوطن العربي.
بدوره، أكد المدير العام لـ"الألكسو" الدكتور محمد ولد أعمر أن الشعب الفلسطيني يمر بظروف قاسية جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ أكتوبر 2023م، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذه الجرائم. كما أشار إلى أهمية الترشيحات العربية الجديدة لشغل المناصب القيادية في المنظمة للاستفادة من الكفاءات العربية وتطوير العمل المؤسسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.