أوضحت دارة الملك عبدالعزيز أن الأختام على الوثائق التاريخية تمثل إعلانًا لرسميتها ومكانتها، إذ تعد شهادةً للزمان ودليلًا على الصدق، وأداةَ إثباتٍ تتجاوز الكلمات.
وأشارت الدارة ضمن مبادرة “وثائق الدارة” إلى أن دراسة الأختام تُعنى بفهم أعمق لآليات التوثيق، وبُنى السلطة، وتحولات الخطاب الرسمي.
وبيّنت أن الأختام تسهم في إثبات درجة رسمية الوثيقة، وأصالتها أو تزويرها، إضافة إلى جهة صدورها، وهوية صاحب الختم أو منصبه، وكذلك تاريخ الوثيقة ومكانها.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز اهتمامها بفهرسة وتحليل الأختام التاريخية، وإبراز دورها كمفاتيح لفهم أوسع للوثائق التاريخية في سياقاتها الإدارية، والثقافية، والزمانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.