17 سبتمبر 2025, 8:02 صباحاً
يُعتبر تضخم اللوزتين واللحمية من المشكلات الصحية الشائعة لدى الأطفال، لكنه يتجاوز مجرد صعوبة في البلع أو انسداد الأنف، إذ يؤثر بشكل مباشر على التنفس الطبيعي وجودة النوم، وقد ينعكس سلبًا على النمو البدني والعقلي للطفل.
ووفقاً لموقع "مايو كلينيك"، يؤكد الأطباء على أهمية التشخيص المبكر، حيث يقول أحد أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة: "الشخير أو التنفس من الفم ليست مجرد عادات عابرة، بل إشارات تحذيرية تستوجب التدخل الطبي الفوري".
تقع اللوزتان في مؤخرة الحلق، واللحميات خلف التجويف الأنفي، ووظيفتهما الدفاع عن الجسم، لكن تضخمهما يضغط على مجرى الهواء، مما يسبب أعراضًا مثل الشخير العالي، انقطاع النفس أثناء النوم، التهابات الأذن المتكررة، والكلام المكتوم. كما يؤدي التنفس الفموي المستمر إلى جفاف الفم وتغيرات في نمو الوجه والأسنان.
ينصح الأطباء بزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسابيع، لتجنب مضاعفات خطيرة مثل مشاكل النوم المزمنة، تأخر النطق، وضعف النمو الجسدي والعقلي. يعتمد التشخيص على تنظير الأنف، فحوص السمع، واختبارات النوم.
تتنوع العلاجات بين الأدوية وبخاخات الأنف للحالات البسيطة، والجراحة لاستئصال اللوزتين أو اللحميات في الحالات المزمنة، إضافة إلى استخدام جهاز CPAP للأطفال غير القادرين على الجراحة.
إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل انقطاع النفس المتكرر، اضطرابات سلوكية، ومشاكل في السمع والنمو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.