17 سبتمبر 2025, 11:49 صباحاً
نفذت القوات المسلحة السعودية ونظيرتها الأميركية أكبر تمرين حي بالذخيرة الحية في الشرق الأوسط لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة، وذلك في إطار تمرين "الرمال الحمراء" الذي استمر عدة أيام وبدأ في 7 سبتمبر الجاري شمال شرق المملكة.
ووفق ما ذكرته الصفحة الرسمية للقيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس"، ركز التمرين على تعزيز القدرة على كشف وتتبع والقضاء على التهديدات الحديثة للطائرات المسيّرة، بمشاركة أكثر من 300 عنصر قاموا بتشغيل 20 نظامًا مخصصًا لمواجهة هذه الطائرات.
وشهدت الفعالية زيارة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، و الأدميرال براد كوبر القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية، لمركز "الرمال الحمراء" للتجارب المتكاملة، وذلك خلال أول جولة إقليمية لكوبر بصفته قائد القيادة المركزية.
وقال الأدميرال كوبر إن التهديدات الناجمة عن انتشار الطائرات المسيّرة المتطورة تشكل تحديًا ملحًا، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين من أجل الابتكار والتكيف مع هذه التحديات.
وتضمن التمرين اختبار أنظمة رادار ومستشعرات متقدمة، منها جهاز "سيغنال هنتر" المحمول لكشف الترددات اللاسلكية، ونظام (BPADS) لاكتشاف الأصوات، إضافة إلى أنظمة إطلاق متطورة مثل "فانغارد"، و"سكايغارد"، و"شيكرا"، و"MLIDS"، إلى جانب تقنيات الحرب الإلكترونية.
كما شمل التمرين طلعات جوية نفذتها وحدات سعودية وأميركية باستخدام طائرات مروحية وثابتة الجناح، بينها "إيه سي-130" و"أباتشي" الأميركية، إلى جانب مقاتلات "إف-15" و"تايفون" السعودية.
واختبرت السيناريوهات جميع طبقات منظومة الدفاع الجوي، وصولًا إلى الطبقة الدفاعية النهائية المحاكية باستخدام ذخائر مضادة للطائرات المسيّرة من عيار 12 تحتوي كل طلقة منها على 720 كرة من التنجستن عالية الكثافة، لتوليد طاقة أكبر في تدمير الأهداف.
ويُعد مركز "الرمال الحمراء" منتدى متكاملًا لاختبار وتطوير التقنيات والتكتيكات والإجراءات لمواجهة التهديدات الناشئة للطائرات غير المأهولة، ويوفر منصة للتعاون الإقليمي وتبادل أفضل الممارسات وتعزيز قابلية التشغيل المشترك بين القوات العسكرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.